يواصل الجيش الإسرائيلي الحرب العنيفة على قطاع غزة لليوم الـ297 على التوالي، متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
وشن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد سلسلة غارات استهدفت منازل وتجمعات للمواطنين وخياما للنازحين في قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
إلى ذلك، تستمر موجات نزوح في شتى أنحاء قطاع غزة في ظل تجدد حملة القصف عليها ضمن عملية برية جديدة، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للجيش الإسرائيلي المدجج، بما تملك من عتاد مصنع محليا.
على صعيد المفاوضات
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن رئيس الموساد ديفيد برنيع عاد من روما بعد أن ناقش مع بقية الوسطاء "وثيقة التوضيحات" بشأن مفاوضات غزة.
وأضاف مكتب نتنياهو في بيان أن اللقاءات ستتجدد في الأيام القادمة.
ومساء السبت، سلمت إسرائيل للولايات المتحدة اقتراحها المحدث بشأن مفاوضات غزة لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وفقًا لموقع أكسيوس الأميركي.
وأفادت تقارير إعلامية فلسطينية بأن زوارق الجيش الإسرائيلي الحربية قصفت ساحل مدينة غزة، شمالي القطاع.
كما واستهدفت طائرات الجيش الإسرائيلي منزلاً لعائلة دلّول في محيط مسجد بلال بحي الزيتون بمدينة غزة.
9% من سكان غزة هُجّروا خلال الأسبوع الماضي
أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، "أوتشا"، بأن 9% من سكان قطاع غزة تم تهجيرهم خلال الأسبوع الماضي فقط بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية.
وأوضح المكتب الأممي أن 29 ألف شخص كانوا موجودين في المنطقة التي أمر الجيش الإسرائيلي بإخلائها أمس الأحد.
وأضاف أن النزوح المتكرر يحرم المدنيين من البقاء على قيد الحياة بكرامة.
نتنياهو يرفض نقل 150 طفلا من غزة للعلاج
قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض السماح لنحو 150 طفلا فلسطينيا مريضا بمغادرة غزة إلى الإمارات لتلقي العلاج.
اقرأ\ي أيضًا| نتنياهو يعلن استئناف مفاوضات الأسرى غدا في روما خلال لقائه بترامب
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.