بعد مرور يوم على كارثة مجدل شمس، تم التعرف على أشلاء الطفل البالغ من العمر 12 سنة الذي قتل في الكارثة التي وقعت في هضبة الجولان، وفي وقت سابق من هذا اليوم، أقيمت جنازة الأطفال الـ11 الذين قتلوا في الحادث الخطير.
تأكّد مقتل الطفل جيفارا إبراهيم (11 عامًا) من مجدل شمس، وذلك بعد أن كانت آثاره قد فقدت، السبت، عقب سقوط صاروخ في البلدة، ما أسفر عن مقتل 11 طفلا آخرين.
وقال عدد من الأهالي إن جيفارا كان في ملعب كرة القدم مع الأطفال لحظة سقوط القذيفة.
وضحايا سقوط الصاروخ في البلدة، بالإضافة إلى الطفل إبراهيم، هم؛ ألما أيمن فخر الدين، وميلاد معضاد الشعار، وفينيس أدهم الصفدي، وإيزيل نشأت أيوب، ويزن نايف أبو صالح، وجوني وديع إبراهيم، وأمير ربيع أبو صالح، وناجي طاهر الحلبي، وفجر ليث أبو صالح، وحازم أكرم أبو صالح، وناظم فاخر صعب.
وأفاد موقع "واينت"، بأنه في اطار الجهود المبذولة للتعرف على الطفل جيفارا ابراهيم، كان من المفترض أن يصل سبعة علماء آثار وعالم أنثروبولوجيا من هيئة الآثار إلى ملعب كرة القدم صباح الغد (الاثنين) للمشاركة في عملية تحديد الهوية المعقدة.
وأشار الموقع الى ان "هذه هي الفرق التي عملت على تحديد هوية المواطنين الذين فقدوا في التجمعات المحيطة بغزة بعد هجوم السابع من أكتوبر".
البحث عن جيفارا
ذكر عدد من أهالي البلدة أن جيفارا كان يلعب في ملعب كرة القدم مع الأطفال لحظة سقوط القذيفة، ومنذ تلك اللحظة اختفى ولم يتم العثور عليه حتى الآن.
ولقي 12 مصرعهم وأصيب 35 شخصا جراء سقوط شظايا صاروخية أطلقت من لبنان، أمس السبت على نادي ملعب للأطفال في مجدل شمس.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه بسبب الضربة المباشرة التي لحقت بمجدل شمس تم إلغاء البرامج الترفيهية المعتادة وسيتم بث نشرات إخبارية موسعة.
وفي مقابلة مع الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة المعروفية في راديو الشمس، قال إنّ المناظر التي رآها، واللقاء مع العائلات الثكلى، كان أمرًا مروّعًا، أمرًا رهيبًا.
وأضاف أنّ الليلة الماضية كانت حالكة السواد بشكل خاص، ولن تنسى أبدًا.
اقرأ\ي أيضًا| استمرار البحث عن الطفل جيفارا إبراهيم في مجدل شمس