عالمي
shutterstock

فارس أحمد: يعيش المواطنون اللبنانيون حالة من الخوف والترقب، ويستعدون للضربة الإسرائيلية

::
::

قال مصدر لبناني إنّ لبنان طلبت من إسرائيل عدم مهاجمة بيروت أو المناطق المأهولة، ضمن ردّها على ما تقول هي إنّه صاروخ أطلقه حزب الله وقتل الأطفال في مجدل شمس. وقال هذا المصدر إنّ الهجمة الإسرائيلية المتوقعة يجب أن لا تخرج عن ضوابط المواجهة بين الطرفين، المتبعة منذ بداية المواجهة بين إسرائيل وحزب الله في الثامن من أكتوبر.

وقال المصدر إنّ هذه الهجمة الإسرائيلية حتمية، وعبّر عن أمله بأن تكون "مدخلا نحو عودة الاستقرار".

وكانت سفارات عدّة طلبت من مواطنيها مغادرة لبنان في أسرع وقت ممكن، كما أوقفت عدّة شركات طيران رحلاتها الى لبنان في اليومين الأخيرين، تحسبًا من الهجمة المتوقعة.

وحول الموضوع أجرينا ضمن برنامج يوم جديد، لقاء صباح اليوم مع الصحافي والمحلل السياسي اللبناني، فارس أحمد الذي قال إنّ هناك حالة من الترقب في لبنان على كافة المستويات، السياسي والدبلوماسي والشعبي.

وقال إنّ هناك حالة من الخوف لدى المواطنين وأصحاب المصالح التجارية من احتمالية رد إسرائيلي صعب قد يقود إلى حرب شاملة، تعود بالأذى والدمار الكبيرين على لبنان.

وقال إنّ الخوف من أن الحرب في حالة حدوثها، قد تكون أعنف بكثير من الحرب الماضية، وقد تؤدي إلى دمار شامل في لبنان، الأمر الذي يقود الكثير من المواطنين إلى الهجرة، استباقًا لحالة من الفوضى قد تحصل في حال حصلت الحرب.

وقال إنّ الوضع في أوساط المواطنين يعكس حالة من الخوف، خاصة مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية، ولذلك يقومون قدر المستطاع بتخزين ما يستطيعون تخزينه من السلع والمواد الطبية والمؤن التي قد تعطيهم متنفسًا في حال وقوع الحرب.

وقال إنّ الحكومة اللبنانية تحاول دبلوماسيا مع دول لها علاقات مع اسرائيل لحصر الرد الإسرائيلي بطريقة لا تقود إلى الانزلاق نحو الحرب.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.