محليات

د. عنان وهبة: تعدد الجبهات هو العنوان الأهم في هذه المرحلة من الحرب، والتهديدات استراتيجية

::
::



د. عنان وهبة: تعدد الجبهات هو العنوان الأهم في هذه المرحلة من الحرب، والتهديدات استراتيجية

ترتفع حالة التأهب في إسرائيل في أعقاب اغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر، الذي أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد ذلك بساعات قليلة في طهران، الذي لم تقم أية جهة بالإعلان عن مسؤوليتها عنه، رغم أنّ إيران وجهت أصابع الاتهام نحو إسرائيل. وتأتي حالة التأهب العليا بسبب التهديدات الايرانية وتهديدات حزب الله بالرد على هذين الاغتيالين بقوة.

وحول هذا الموضوع أجرينا ضمن برنامج أول خبر لقاء صباح اليوم الخميس، لقاء مع الدكتور عنان وهبة، المحاضر في العلوم السياسية والمتخصص في الشؤون الاستراتيجية، الذي قال إنّ تعدد الجبهات هو العنوان الأول في كل ما دار في أيام الحرب منذ بدايتها. وقال إنّ الردود العسكرية من جانب حزب الله ومن جانب إيران على الاغتيالات التي حصلت في الأيام الأخير، قد تأتي بكافة الطرق، وربما تكون شبيهة بما جرى في الثالث عشر من أبريل الماضي.

وقال إنّ إسرائيل من حيث خططها الدفاعية تتأهب لكل هذه السيناريوهات المتوقعة، مثل رد شامل من إيران وكافة القوى المتحالفة معها في لبنان والعراق وسورية واليمن. وقال إنّ مشاركة عدة دول في المجهود الدفاعي عندما ضربت إيران إسرائيل في الثالث عشر من أبريل الماضي، جاءت لأن هذه الدول تعي أنّ إيران هي سبب عدم الاستقرار في المنطقة.

وقال إنّ الموضوع المتعلق بالاتفاق بين إسرائيل وحماس، هو أنّ إسرائيل لا تستطيع أن تتراجع استراتيجيا وأن تترك الأمور في الأراضي الفلسطينية في أيدي جهة فلسطينية قد تكون غير مسؤولة كما كانت حماس في غزة، وأن يحصل ما حصل في السابع من أكتوبر من جديد. وقال إنّه رغم الأسى بما يخص المختطفين الإسرائيليين في قطاع غزة، إلا أنّ الموضوع الأساسي الاستراتيجي هو الموقف الإسرائيلي من ناحية حماية نفسها أمام التهديدات الاستراتيجية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.