ادعى جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية، في بيان مشترك صدر اليوم، الخميس، أن الشاب باسل عباهرة (23 عامًا)، الذي اعتقل في 12 آب/ أغسطس الماضي، "خطط لفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار" بمشاركة فلسطينيين من سكان الضفة الغربية.
وكانت النيابة العامة الإسرائيلية، قد قدمت الأسبوع الماضي، لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية في مدينة حيفا ضد الشاب باسل عباهرة وقاصريْن من مدينة عرابة البطوف في منطقة الجليل، شمالي البلاد، تنسب إليهم تهما أمنية خطيرة.
وزعم الشاباك والشرطة "إحباط هجوم بواسطة عبوة ناسفة وإطلاق نار كان يخطط له أحد سكان الجليل (في إشارة إلى عباهرة) بمساعدة مقيمين غير قانونيين من الضفة الغربية"، وأشار إلى أنه كان قد اعتقل عباهرة في آب/ أغسطس الماضي برفقة قاصرين اثنين من بلدة عرابة في الجليل.
وادعى البيان أنه "خلال التحقيق تبيّن أن عبايرة كان يخطط لتنفيذ هجوم مشترك يتضمن تفجير عبوات ناسفة ومن ثم إطلاق النار على يهود في منطقة الجليل"، وزعم أنه "خلال الأشهر التي سبقت اعتقاله، حصل عباهرة على مساعدة من فلسطينيين من الضفة الغربية لديهم معرفة بصنع المتفجرات".
محامي الموكل عن ملف عباهرة
قال المحامي الموكل بالدفاع عن المعتقل عباهرة، إبراهيم كناعنة، في حديثه لإذاعة الشمس "بلا شك فإن التهم الموجهة، خطيرة وكبيرة، لكننا لم نطلع على التفاصيل كاملة بعد، وقريبا سيتم تزويدنا بها.
وأضاف كناعنة أن بيان الشاباك "مبالغ به" لكن واضح ومن خبرتنا في هذه القضايا، أن بيان الشاباك دائمًا يحمل الكثير من التهويل، بعد ذلك تتبين الأمور بشكل مبسط، ننظر بأن تتوضح كافة الأمور في الأيام القدامة، وعن طريقة التحقيق واعتراف الموكل، أكد كناعنة أن طريقة الشاباك بالتحقيق تجعله يعترف بذنب لم يقترفه.
وعن ظروف الاعتقال: بلا شك فإن الأيام الاولى لاعتقال كانت صعبة لأنها شهدت تحقيقات، بعد توقف التحقيقات، نقل باسل إلى معتقل عادي، لكن بظروف صعبة كحال كل الأسرى الأمنيين، خصوصًا بعد السابع من اكتوبر".
اقرأ\ي أيضًا | خالد محاجنة: 44 شابًا من المجتمع العربي بالخط الأخضر رهن الاعتقال الإداري بحجج واهية منذ 7 أكتوبر