أعلن مكتب رئيس الحكومة أمس السبت، أن رئيس جهاز الأمن العام ورئيس جهاز الموساد، ذهبا إلى مصر، لإجراء محادثات مع الوسطاء المصريين بشأن التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار بغزة.
وقال الإذاعي والصحفي جاكي خوري، إن الجلسة تضمنت محور فيلادلفيا والتواجد الإسرائيلي هناك، وكذلك معبر رفح، إضافة إلى مناقشة بعض الملفات المتعلقة بمعايير إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، مضيفا أنه لا توجد معلومات إطلاقا عن أي اختراق في تلك المفاوضات.
وأوضح أن الكثير من التسريبات تشير إلى غضب الطاقم المفاوض الإسرائيلي، من رئيس الحكومة، وهناك تسريبات -لم يتم نفيها- ذكرت أن رؤساء الأجهزة الأمنية طالبوا "نتنياهو" بتحديد موقفه من الصفقة وهل يريد التوصل إليها أم لا، حيث يعتقدون أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى اتفاق.
وأشار إلى أن هناك قناعة لدى رؤساء الأجهزة الأمنية بأنه لابد من التوصل إلى صفقة في ظل التطورات التي حدثت خلال الفترة الأخيرة، وأن الأرضية باتت جاهزة للتوصل إلى هذا المسار.
وكانت مصادر أمريكية نقلت أن الاتصال الأخير بين نتنياهو وبايدن ولقائهما في البيت الأبيض، شهد حالة غضب واستياء بسبب أن نتنياهو يقوم بالمماطلة ويكذب على الرئيس الأمريكي ولا يعطيه الحقيقة حول مستجدات الصفقة.
فيما أصدر مكتب نتنياهو بيانًا للتعقيب على الأخبار المنتشرة، وقال إنها "تسريبات مقصودة" بهدف الضغط على رئيس الحكومة، وأن الكرة في ملعب حركة حماس التي تطالب بالمزيد من التعديلات، وليس في مكتب رئيس الحكومة.
طالع أيضًا| زاهر الكاشف: زيارة الوفد الإسرائيلي للقاهرة "إعلامية فقط" وهدفها الانصياع للضغوط الأمريكية