قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليقًا على الهجوم الأخير، إن إسرائيل "ستواصل العمل بقوة لمنع أي تهديد يستهدف مواطنيها"، مشددًا على أن الحكومة ماضية في سياسة الردع القصوى على مختلف الجبهات.
تصريحات حادة من وزير الأمن
أوضح كاتس في حديثه أن أي جهة تفكر في استهداف إسرائيل ستواجه ردًا قاسيًا، مضيفًا: "كل من يرفع يده على إسرائيل – ستُقطع يده"، وتأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، حيث أكد الوزير أن بلاده لن تتهاون في مواجهة أي خطر يهدد أمنها الداخلي أو الخارجي.
دعم من رئيس الحكومة
وأشار كاتس إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يشاركه الإصرار على مواصلة سياسة فرض الحدّ الأقصى من الردع، سواء في لبنان أو في أي مكان آخر، وأضاف أن القيادة السياسية والعسكرية متفقة على ضرورة منع أي محاولة لإعادة تشكيل واقع أمني مشابه لما كان قائمًا قبل السابع من أكتوبر، وهو اليوم الذي شهد هجومًا واسعًا أدى إلى تغييرات جذرية في المشهد الأمني.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
منع العودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر
شدد وزير الأمن على أن إسرائيل "لن تسمح بالعودة إلى واقع ما قبل السابع من أكتوبر"، معتبرًا أن هذا التاريخ يمثل نقطة تحول في طريقة التعامل مع التهديدات، وأكد أن الإجراءات العسكرية والسياسية التي تُتخذ منذ ذلك الحين تهدف إلى ضمان عدم تكرار ما حدث، وتعزيز قدرة الردع على المدى الطويل.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الأمن الإسرائيلية: "إسرائيل ستواصل العمل بقوة في جميع الساحات لمنع أي تهديد يستهدف مواطنيها، ولن تسمح بعودة الواقع الأمني إلى ما كان عليه قبل السابع من أكتوبر."
وبذلك، تعكس تصريحات كاتس ونتنياهو إصرار القيادة الإسرائيلية على المضي في سياسة الردع القصوى، وسط استمرار التوترات الإقليمية وتنامي المخاوف من تصعيد جديد.
طالع أيضًا:
كاتس: لن نتسامح مع المجموعات العنيفة وسنواصل تطوير المستوطنات