قال الناشط الاجتماعي حسن شقير، إن مجدل شمس ما زالت حزينة وستظل حزينة على وقع المصاب الكبير.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، عبر إذاعة الشمس، أن جزءا من أبناء قرية مجدل شمس حاول العودة إلى حياته اليومية بشكل طبيعي، لكنه لم يستطع، لافتا إلى أنه لا يوجد بيت في القرية أو في الجولان عامة لا يخصه المصاب الأليم.
وتابع: "ما حدث كان أكبر منا بكثير نحاول الخروج من المرحلة الصعبة، الدمع في أعين الناس، تم إلغاء العديد من الأفراح، باستثناء الأفراح التي كانت محددة منذ سنوات، تم إلغاء كل مظاهر الفرح بشكل عام".
وشدد على أن عجلة الحياة سوف تستمر، لكن حتى الآن الناس غير مصدقين ما حدث، مشيرًا إلى أن بعض الأهالي يذهبون إلى الملعب ويظلون هناك حتى الساعات المتأخرة من الليل.
واستطرد: "نحن دعاة سلام، ولا نرغب في حدوث حرب أو قتال باسم أطفالنا".
وكشف عن إقامة عدة فعاليات فنية ورياضية وجلسات العلاج النفسي بالألعاب، لتخفيف الألم على الأطفال والمراهقين، مُضيفًا: "جيل الشباب والمراهقين فاجئونا بثباتهم، وهم من يساعدوننا، وليس العكس".
واختتم حديثه بالإشارة إلى عدة عروض وصلت من جمعيات خيرية لتقديم العديد من المساعدات المادية والعلاجات الطبية والنفسية، من جميع أنحاء العالم.