منوعات
shutterstock - Tomas Hejlek

ذئب يثير الحيرة في هولندا: تحذيرات من مناطق نفوذه!

في تطور مثير يثير القلق، أصدرت السلطات في هولندا تحذيرًا عاجلًا بشأن غابات وسط البلاد بعد سلسلة من الحوادث المزعجة التي تسببت فيها ذئب جائع.


هذه الغابات التي كانت يوماً ملاذًا هادئًا للباحثين عن الطبيعة وممارسي الرياضة، أصبحت الآن ساحة للمخاطر المفاجئة، مع تقارير عن مواجهات مرعبة مع هذا الحيوان البري.


حوادث متكررة وتهديدات للزوار


أصدرت السلطات الهولندية تحذيرًا عاجلًا بضرورة تجنب زيارة غابات وسط البلاد بعد سلسلة من الحوادث المزعجة التي تسببت فيها ذئب.


وقد أثارت هذه الحوادث القلق بين سكان المنطقة والزوار.


حادثة جديدة تثير القلق


ووفقا لما ذكرته صحيفة "غارديان" البريطانية فإن أحدث الحوادث وقعت صباح الأربعاء الماضي، عندما واجه طفلٌ حيوانًا كبيرًا يُعتقد أنه ذئب، بالقرب من قرية أوسترليتز، التي تبعد نحو 16 كيلومترًا شرقي مدينة أوتريخت.


ولكن لحسن الحظ، لم يُصب الطفل في هذا الحادث، ولكن الحوادث السابقة تشمل عضّة تعرضت لها فتاة صغيرة قبل 10 أيام في نفس المنطقة، حيث أكدت اختبارات الحمض النووي أن الذئب نفسه هو المسؤول.


منطقة تلال أوتريخت ريدج تحت المراقبة


تُعرف المنطقة باسم "تلال أوتريخت ريدج"، وهي غابات كثيفة تحظى بإقبال كبير من المتنزهين ومحترفي ركوب الدراجات والعدائين.


وفي بيان رسمي دعت مقاطعة أوتريخت جميع الزوار إلى توخي الحذر الشديد عند زيارة هذه المنطقة، وأوصت بعدم زيارتها مع الأطفال في الوقت الحالي.


الهجمات السابقة وعلاقاتها بالذئب


في أوائل يوليو الماضي، أبلغت امرأة عن مقتل كلبها في هجوم من ذئب، وتم التأكيد على أن الذئب المعني هو نفسه الذي شارك في حوادث سابقة تشمل الفتاة والطفل.


حيث ظهرت الذئاب لأول مرة في هولندا عام 2015 بعد غياب دام 150 عامًا، وتم رصد العديد منها منذ ذلك الحين.


طالع أيضًا

قصة أخطر جزيرة بالعالم: لماذا لا يمكن لأي شخص زيارتها؟

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.