أعلنت الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية، رفضها لوثيقة فلسطينية بشأن المرحلة التالية لحرب غزة.
ووفقا لمصادر إسرائيلية للقناة الـ12 الإسرائيلية، لم توضح الوثيقة الفلسطينية وضع فصائل المقاومة الفلسطينية ومستقبلها في الحكم مثل حركة حماس.
رفض أمريكي وإسرائيلي للخطة الفلسطينية
ووفقا للمصادر ذاتها، لم توضح الوثيقة الفلسطينية أي نوع من الوجود الدولي الضروري في قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، ولم تتطرق أيضًا لمستقبل حركة حماس في القطاع.
وأشارت المصادر الإسرائيلية، إلي أن الوثيقة الفلسطينية تطلب السماح للوزارات الفلسطينية بالعمل في القطاع بعد الانسحاب الإسرائيلي منه بواسطة 12 ألف موظف يحصلون على رواتبهم من السلطة وهو أمر ترفضه إسرائيل.
اقتراح السلطة الفلسطينية بشأن مستقبل غزة
وقدمت السلطة الفلسطينية للإدارة الأمريكية خطة للحكم الموحد في جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وفقا لوثيقة حصل عليه موقع “المونيتور” الأسبوع الماضي.
ويأتي الهدف من الوثيقة إلى توضيح الخطوات الرئيسية التي ستتخذها السلطة الفلسطينية لتوحيد الحكم في جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يسمح بتقديم خدمات أساسية متكاملة ومستجيبة، كما جاء في وثيقة العمل المكونة من 101 صفحة.
12 ألف موظف سيعملون في القطاع
كما تهدف الخطة إلى السماح للوزارات الفلسطينية بالعمل في القطاع بعد انسحاب إسرائيل منه، بواسطة 12 ألف موظف يحصلون على رواتبهم من السلطة.
وأوضحت الخطة التكلفة المقدرة والإطار الزمني لمجموعة من المشاريع بداية من إزالة الأنقاض إلى إعادة بناء شبكات الاتصالات إلى تدريب المعلمين على الدعم النفسي والاجتماعي.
وأشارت الخطة، إلي أن حكومة فلسطين ستتولى السلطة الكاملة على جميع الشئون الإدارية والمدنية والأمنية في غزة، وفقا للسلطات والمسئوليات الممنوحة لها في القانون الأساسي الفلسطيني.
وأكدت الخطة الفلسطينية أن مهمة حكم غزة، وضمان الأمن واستعادة الخدمات والأنشطة الاقتصادية، فضلًا عن إعادة بناء المساكن والبنية الأساسية، ستتطلب دعمًا دوليًا كبيرا.
وأعلن المتحدث بإسم حركة فتح جمال نزال، يوم الجمعة الماضي، إن السلطة الفلسطينية قدمت خططها للمشاركة باليوم التالي في غزة، مؤكدا أن العائق الوحيد هو رفض إسرائيل، وفقا لفضائية سكاي نيوز.
اقرأ أيضا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.