أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتراض جسم جوي مشبوه، اجتاز الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة الجليل الأعلى.
كما ودوت صافرات الإنذار، عدة مرات في بلدات إسرائيلية حدودية مع لبنان، وكذلك في مناطق متفرقة في الجليل الأعلى، للتحذير من سقوط قذائف صاروخية وإطلاق طائرات مسيرة من الأراضي اللبنانية.
كما ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين أنه تم منذ نهاية الأسبوع ملاحظة تحريك إيران قاذفات صواريخ وإجراء تدريبات عسكرية.
وفي وقت سابق من ليل الإثنين، استهدف حزب الله اللبناني عددا من الثكنات والمواقع الإسرائيلية بالمسيّرات الانقضاضية، معلنا إيقاع قتلى وجرحى، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال قيادي في وحدة الرضوان التابعة للحزب، وذلك في خضم تصعيد متواصل ومخاوف من اندلاع حرب شاملة.
هجوما جويا بسرب من المسيّرات الانقضاضية
وقال حزب الله -في بيان مساء الاثنين- إنه شن "هجوما جويا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة جبل نيريا (مقر قيادي كتائبي تشغله حاليا قوات غولاني) مستهدفة أماكن تموضع ضباطها وجنودها، وأصابت أهدافها بدقة وحققت فيهم إصابات مؤكدة".
وأشار إلى أن الهجوم جاء دعما للشعب الفلسطيني الصامد في غزة وردا على اعتداءات إسرائيل على القرى الجنوبية في لبنان، و"خصوصا الاغتيال الذي نفذه في جبانة بلدة ميس الجبل"، حيث نعى الحزب أحد عناصره في وقت سابق من اليوم.
خطة إجلاء ألمانية
وفي خضم هذه التوترات، قالت مجلة دير شبيغل الألمانية إن ألمانيا تستعد لإجلاء رعاياها من لبنان وأماكن أخرى في الشرق الأوسط.
وأوضحت أن القوات الجوية الألمانية تجهز أسطولا صغيرا من طائرات النقل "إيه 400-إم" لنقل الرعايا من بيروت إلى قبرص.
في سياق متصل، دعت السفارة الصينية في بيروت مواطنيها إلى توخي الحذر عند السفر إلى لبنان، مشيرة إلى الوضع الأمني "الصعب والمعقد".
وقالت السفارة -في بيان- إن على المواطنين والمؤسسات الصينية في لبنان "توخي أقصى درجات الحذر وتعزيز إجراءات السلامة".
اقرأ\ي أيضًا| علي الأمين: لبنان يعيش حالة تأهب للرد الإيراني