البث المباشر
في ظل التوتر القائم في البلاد، جراء "انتظار" الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، على أرض إيران، في العاصمة طهران، والتهديد الإيراني بالرد القوي على هذا الاغتيال، بعدما اتهمت إسرائيل بارتكابه، رغم عدم الاعتراف الإسرائيلي الرسمي بارتكاب هذا الاغتيال، بدأ المواطنون بالاستعداد لهذا الرد المتوقع، الذي قد يتحول إلى مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وإيران، أو حتى حرب إقليمية شاملة.
ومن اجل الاطلاع على تعليمات الجبهة الداخلية حول الموضوع، أجرينا صباح اليوم الثلاثاء لقاء مع قائد قسم التوعية للمجتمع العربي في الجبهة الداخلية، الكولونيل احتياط شمس أبو فارس، الذي قال إنّ الجبهة الداخلية واعية لكل الحديث الذي يدور في أوساط الجمهور، وواعية للتوترات الموجودة، ولكن حتى اللحظة لا تغيير في التعليمات التي أصدرتها الجبهة الداخلية، رغم التوتر، وفي اللحظة التي يجري فيها أي تطور في الموضوع، سوف يخرج متحدثو الجبهة الداخلية في كافة وسائل التواصل ووسائل الإعلام، لتقديم آخر التحديثات للجمهور.
وقال أبو فارس، إنّ لدى الجبهة الداخلية العديد من الاعتبارات الاستخباراتية والعسكرية، ولا تعتمد في تقديم المعلومات على الأحاديث التي تدور في أوساط الجمهور.
وقال أبو فارس إنّ مسار المعلومات المنتقلة من الجبهة الداخلية للجمهور، خاضع للعديد من الاعتبارات، العديد منها سرية ولا يمكن الحديث عنها، ولكنها خاضعة للموازين الاستخباراتية والعسكرية. وقال أبو فارس إنّ الجمهور واعٍ لكافة الأمور التي يجب القيام بها من أجل الحماية، وهي أمور كرّرتها الجبهة الداخلية طوال السنة الماضية، لأنّنا نعيش حالة حرب منذ 10 أشهر، وأصبح لدينا خبرة للأسف.
وأضاف: "في حال كان لدى أي شخص نقص في المعلومات، عليه أن يدخل إلى بوابة الطوارئ التابعة للجبهة الداخلية على الانترنت، وهناك كافة المعلومات موجودة، ومتاحة باللغة العربية". وأشار إلى المنظومة التي أطلقتها الجبهة الداخلية الليلة قبل الماضية، وهي منظومة الرسالة النصية، وهي منظومة عالمية، تبث من خلالها رسائل نصية إلى الهواتف، في مناطق الخطر المباشر، دون الحاجة لأن يتدخل صاحب الهاتف ودون إنزال أي تطبيق. وقال إنّ هذه المنظومة لم تأت لتستبدل تطبيق الجبهة الداخلية، بل كأداة مكملة.
وقال إنّ على الجميع تنزيل تطبيق الجبهة الداخلية، والاهتمام بتثبيت 10 مناطق اهتمام في هذا التطبيق، لتفادي الخلل بسبب تشويشات ال-GPS، حيث يمكن تسجيل حتى 10 مناطق تهتمون بأن تصلكم تبليغات الجبهة الداخلية حولها.
