أصبح حزب الليكود أكبر حزب في إسرائيل لأول مرة منذ بدأ الحرب على غزة، بحسب استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" اليوم الجمعة.
وكما أظهر الاستطلاع تفوق رئيس الليكود، بنيامين نتنياهو، لأول مرة منذ بداية الحرب، على رئيس كتلة "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، من حيث الملاءمة لتولي منصب رئيس الحكومة.
الليكود يتقدم والأحزاب المعارضة تضعف
كشف الاستطلاع عن استمرار تراجع الأحزاب الصهيونية المعارضة في الوصول إلى أغلبية في الكنيست، وأشارت "معاريف" إلى أن انسحاب "المعسكر الوطني" من الحكومة كان "رهانًا سياسيًا فاشلًا".
وأوضحت الصحيفة أن "المعسكر الوطني" لا يخسر ناخبين لصالح أحزاب اليمين فقط، بل أيضًا لصالح حزب الديمقراطيين، تحالف حزبي العمل وميرتس.
في حال أجريت انتخابات عامة للكنيست الآن، ستكون النتائج كما يلي:
- الليكود: 22 مقعدًا
- "المعسكر الوطني": 20 مقعدًا
- "يسرائيل بيتينو": 15 مقعدًا
- "ييش عتيد": 13 مقعدًا
- شاس: 10 مقاعد
- "عوتسما يهوديت": 10 مقاعد
- الديمقراطيون: 9 مقاعد
- "يهدوت هتوراة": 7 مقاعد
- الجبهة – العربية للتغيير: 5 مقاعد
- القائمة الموحدة: 5 مقاعد
- الصهيونية الدينية: 4 مقاعد
وبهذه النتائج، سيكون تمثيل أحزاب الائتلاف الحالي 53 مقعدًا في الكنيست، بينما تحصل الأحزاب الصهيونية في المعارضة على 57 مقعدًا، وتبقى 10 مقاعد للأحزاب العربية.
نتنياهو يتفوق على غانتس في ملاءمة رئاسة الحكومة
يبدو أن التصعيد بين إيران وحزب الله وحماس، زاد من شعبية نتنياهو، حيث أشار الاستطلاع إلى أن 42% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو هو الأنسب لتولي رئاسة الحكومة، مقابل 40% يفضلون غانتس.
وفيما لم يحدد 18 بالمئة إجابة معينة.
وقالت "معاريف" إن استطلاع الرأي أجراه معهد "لازار" (خاص)، وشمل عينة عشوائية من 501 إسرائيلي بهامش خطأ 4.4%.
التوجهات تجاه قضايا الأمن وصفقة تبادل الأسرى
وفيما يتعلق بالتوجهات نحو القضايا الأمنية، أعرب 48% من المستطلعين عن تفضيلهم لخطوات تهدف إلى دفع صفقة تبادل أسرى، في حين أيد 42% القيام بهجوم استباقي ضد إيران وحزب الله.
وتشهد إسرائيل ترقبا مستمرا لهجوم عسكري محتمل من إيران وحزب الله وحركة حماس وجماعة الحوثي، بعد اغتيال هنية في طهران، وتبني تل أبيب اغتيال القيادي البارز بـ"حزب الله" فؤاد شكر في بيروت.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.