تحطمت طائرة أثناء رحلة داخلية في البرازيل، الجمعة، في ولاية ساو باولو، حيث لقي جميع من كانوا على متنها مصرعهم.
وكانت الطائرة، التابعة لشركة فويباس،في رحلة من كاسكافيل إلى مطار غوارولوس الدولي في ساو باولو وتحطمت في مدينة فينهيدو عند الساعة 13:25 (16:25 بتوقيت غرينتش).
تفاصيل الحادث
أعلنت السلطات المحلية أنه "لا ناجين" من بين 62 شخصًا كانوا على متن الطائرة، والتي كانت تقل 58 راكبًا وأربعة من أفراد الطاقم.
وأفاد جهاز الإطفاء في ساو باولو أن سبع فرق تمت تعبئتها للتعامل مع الحادث.
وأعرب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن حزنه إزاء الحادث، ووقف دقيقة صمت حدادًا على الضحايا خلال مناسبة رسمية.
وأضاف أن الحادث "مأساة لنا جميعا".
وذكرت بلدية كاسكافيل أن السلطات تعمل على تقديم المساعدة لأسر الضحايا.
ومشاهد من موقع الحادث أظهرت الصور التي بثتها وسائل الإعلام المحلية الطائرة وهي تسقط بسرعة، مع عمود من الدخان يتصاعد من موقع التحطم.
ووصفت ناتالي سيكاري، التي تعيش قرب مكان الحادث، المشهد بأنه "مرعب"، وأكدت أنها شاهدت الطائرة تحلق بشكل غير طبيعي قبل أن تسقط.
و أكدت الشرطة العسكرية أن الحادث لم يسفر عن إصابات بين السكان في منطقة التحطم، وأن الحريق الناجم عن سقوط الطائرة تمت السيطرة عليه.
وتواصل فرق الإطفاء والدفاع المدني عملها في الموقع، بينما يتم نقل الجثث إلى المشرحة لمزيد من الإجراءات.
وتجري التحقيقات حاليًا لمعرفة أسباب الحادث، والذي أثار صدمة في البرازيل ولفت انتباه وسائل الإعلام الدولية.