عقب الغضب الدولي.. إسرائيل تبرر ارتكابها مجزرة مدرسة حي الدرج

كشف الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي الشاباك، تفاصيل بشأن القصف الذي طال مدرسة التابعين بحي الدرج في مدينة غزة.

وقال بيان مشترك للجيش الإسرائيلي والشاباك: "تأكيد تصفية 19 شخصاً على الأقل ينتمون إلى حماس والجهاد الإسلامي في الغارة التي استهدفت مقر القيادة العسكري داخل مدرسة التابعين".

إسرائيل تزعم القضاء على 19 شخص تابعين لحماس

وتابع الباين: "استهدف الجيش والشاباك اليوم عناصر تابعة لحماس والجهاد عملت داخل مقر عسكري تم وضعه داخل مسجد في مجمع مدرسة التابعين في الدرج والتفاح، وبعد دراسة استخبارية يمكن تأكيد تصفية 19 شخصا على الأقل وهم نشطاء من حماس والجهاد الاسلامي قاموا بالترويج لمخططات ضد قوات الجيش و إسرائيل انطلاقا من المجمع الذي تم استهدافه".

واعترف الجيش والشاباك أنه استخدم ثلاث قنابل دقيقة لتنفيذ الهجوم علي مدرسة التابعين، مشيرا إلي أن القصف لم يسفر عن دمار كبير في المجمع وذلك كما يتضح من صورة المجمع بعد الغارة، علي حد زعمه.

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه قبل الغارة تم اتخاذ خطوات عديدة من شأنها تقليص احتمالية تعرض المدنيين للأذى شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة ذات رأس حربي صغير ووسائل تصوير جوي وجمع معلومات استخبارية دقيقة. 

ارتقاء نحو 90% من المصلين

وسبق، وأوضح محمود بصل، الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، أن الهجوم أسفر عن ارتقاء نحو 90% من الأشخاص الذين كانوا يؤدون صلاة الفجر في المدرسة، مشيرًا إلى أن معظم الإصابات بليغة جدًا.

وأضاف أن القصف استهدف طابقين من المدرسة، حيث كان الطابق الأول يؤوي النساء والطابق الأرضي مصلى للنازحين.

وأكد الدفاع المدني أن الجيش الإسرائيلي استهدف 13 مركزًا لإيواء النازحين منذ بداية الشهر الحالي، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف المجازر ضد المدنيين العزل في مراكز الإيواء.

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الهجوم بشدة، موضحًا أن " الجيش الإسرائيلي قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا بشكل سريع".

اقرأ أيضا

مجزرة التابعين تثير الغضب ضد إسرائيل.. ودعوات أوروبية بفتح تحقيق