كشفت مصادر أمنية إسرائيلية، اليوم الإثنين، عن إمكانية التوصل لاتفاق خلال الاجتماع المقبل.
وقال فريق المفاوضين الإسرائيليين، إنه من الممكن التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتحرير المحتجزين خلال الاجتماع المقرر عقده يوم الخميس المقبل إما في مصر أو قطر، على أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ في غضون أيام بعد ذلك.
سد الفجوات بين إسرائيل وحماس
ووفقا للقناة الـ 12 الإسرائيلية، نقلا عن تقييمات إيجابية من قبل مصادر لم يتم الكشف عن هويتها، يتم إحراز تقدم لسد الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن شروط الاتفاق، وفي النهاية، يقول التقرير، سيعتمد الأمر على ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم حماس يحيى السنوار مستعدين لإظهار المرونة اللازمة لإتمام الاتفاق.
وكان مكتب نتنياهو، أعلن مساء الجمعة أن إسرائيل سترسل مفاوضيها إلى محادثات 15 أغسطس من أجل الانتهاء من تفاصيل تنفيذ الاتفاق الإطاري، وجاء هذا الإعلان فورًا بعد أن قال الوسطاء "الولايات المتحدة وقطر ومصر "، في بيان مشترك إن الاتفاق يحتاج إلى إبرام وتنفيذ دون مزيد من التأخير.
وأوضح تقرير تلفزيوني بث في وقت متأخر أمس الأحد في إسرائيل، أشارت قطر إلى أن وثيقة تحتوي على توضيحات من إسرائيل بشأن العديد من القضايا المتنازع عليها قد تم نقلها إلى حماس قبل المحادثات، وعلاوة على ذلك، من المفهوم أن حماس ستكون حاضرة في القمة، وبالتالي سيكون من الممكن للوسطاء التنقل بين الجانبين، كما تقول القناة 12.
كما يعتقد أنه يمكن الانتهاء من اتفاق بحلول يوم الخميس بين إسرائيل والولايات المتحدة ومصر بشأن الترتيبات الخاصة بمحور فيلادلفيا على طول الحدود بين غزة ومصر، وعلى معبر رفح الحدودي.
وأضاف التقرير التلفزيوني الإسرائيلي أن الوسطاء يقبلون مطلب إسرائيل بأن حماس لن تكون طرفا في هذا الترتيب، على أن يكون ثمة طرف فلسطيني يدير معبر رفح من الجانب الفلسطيني في غزة.
ولفتت التقرير إلى أن أطراف التفاوض المختلفة تناقش بالفعل أسماء المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب الصفقة، وأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المقابل.
محاولة الفرصة الأخيرة
وأضاف التقرير أن إسرائيل مستعدة للتحلي بالمرونة بشأن مطالب حماس فيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم والإفراج عنهم، كما ستكون إسرائيل أكثر مرونة بشأن هذه القضية إذا ضمت حماس المزيد من المحتجزين الأحياء بين 33 سجينًا سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى التي تستغرق 42 يومًا من الصفقة المتوقعة المكونة من ثلاث مراحل.
ويقول التقرير إن طلب نتنياهو بآلية لمنع عودة المسلحين إلى شمال غزة لا يزال يتطلب العمل عليه من قبل الوسطاء وتقريب وجهات النظر مع حماس.
وينقل التقرير عن مصادر أمنية وصفها للجهود الأخيرة لإتمام وتنفيذ الصفقة بأنها "قابلة للتنفيذ" و"الفرصة الأخيرة".
اقرأ أيضا
السلطة الفلسطينية ترفض مقترحا إسرائيليا لفتح مشروط لمعبر رفح