بدعوة من حراك "نقف معا"، شارك الالاف من أهالي مدينة أم الفحم أمس الأحد بتقديم المساعدات لأهالي قطاع غزة.
وقالت رولا داوود، مديرة قطرية في حملة "نقف معًا"، إن الحملة مستمرة للأسبوع الثاني على التوالي، ووجهت الشكر لأهالي أم الفحم على الدعم وحجم المساعدات.
وأضافت في تصريحات هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، "هذه فرصتنا للتعاون والتكافل، تواجد أهالي أم الفحم وحجم المساعدة والتطوع، أسعدنا، وأظهروا الدعم والتعاطف مع أهالي غزة، وخصصنا يومًا آخر في أم الفحم بسبب الإقبال الكبير، حيث توقعنا خروج خمس شاحنات فقط وفوجئنا بعشر شاحنات".
ونوّهت إلى أن الحملة في اليوم التالي ستكون في كفر قرع، وفي نهاية الأسبوع ستكون في النقب.
كيف تصل المساعدات إلى غزة؟
وأضافت أن حملة "نقف معا" تعمل مع منظمة دولية لها شبكات في غزة وتستطيع ادخال المساعدات لأن لديها موافقات للدخول إلى هناك، وتخرج في شحنات صغيرة لكي لا تتعرض لهجمات من المستوطنين.
وتطرقت إلى الوضع في غزة، وقالت إنه لا يوجد أمن أو أمان، ومن الممكن أن تتوقف المساعدات عند المعبر، بسبب تعنت الجانب الإسرائيلي، كما أنه لا يمكن ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وتابعت: "الهدف هو جمع مواد غذائية أو مستحضرات تنظيف، من الممكن أن تصلح للبقاء في مخزن لمدة شهر وتبقى صالحة للاستخدام، ولذا نلجأ إلى المعلبات بشكل أساسي".
وأكدت أن الحملة عبارة عن ثلاث أسابيع فقط، للتأكد من نجاحها وضمان وصول المساعدات للمستحقين، وفي حالة نجاحها سنمدد الحملة لمدة شهر آخر.
طالع أيضًا:
د. بلال عباس: الاقتحام الأوكراني لـ "كورسك" فشل للجيش الروسي وأتوقع رد فعل قوي