أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه قرر التوجّه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، ودعا لتأمين وصولهم إليها، كما حث زعماء العالم والأمين العام للأمم المتحدة على زيارتها.
وقال في كلمة له أمام البرلمان التركي بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "أعلن أمامكم وأمام العالم أجمع وفي ظل عدم وجود حلول أخرى، أنني قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وسوف أعمل بكل طاقتي لكي نكون جميعا مع شعبنا لوقف هذا القصف مهما كلف الأمر".
وذكر عباس أنه سيتوجه بعد قطاع غزة إلى مدينة القدس، مؤكدا أن "هدف إسرائيل الحقيقي من حرب الإبادة في غزة والضفة الغربية والقدس هو اجتثاث الوجود الفلسطيني من أرض وطننا، والتهجير القسري للفلسطينيين من جديد، وهو ما لن يكون أبدا مهما فعلوا ومهما حاولوا".
كما أكد في كلمته أن القتلة ومجرمي الحرب لن يفلتوا أبدا من العقاب على ما اقترفوه وما زالوا من جرائم لن تسقط بالتقادم.
غزة تمثل جزءا أصيلا من الدولة الفلسطينية
وشدد على أن "غزة تمثل جزءا أصيلا من الدولة الفلسطينية الواحدة الموحدة، وأنه لا دولة في غزة، ولا دولة دون غزة".
وأضاف "شعبنا لن ينكسر ولن يستسلم، وسنعيد بناء غزة، ونضمد جراح شعبنا بسواعد أبنائه ومساندة أمتينا العربية والإسلامية وأحرار العالم، في ظل دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، مهما طال الزمن، ومهما عظمت التضحيات".
الشعب الفلسطيني
وقال الرئيس عباس إن "هدف إسرائيل الحقيقي من حرب الإبادة في غزة والضفة الغربية والقدس هو اجتثاث الوجود الفلسطيني من أرض وطننا، والتهجير القسري للفلسطينيين من فلسطين من جديد".
وأضاف: "يريدون أن يكرروا مأساة التهجير كما حصل في عامي 1948 و1967، وهو ما لن يكون أبدًا مهما فعلوا ومهما حاولوا، فشعبنا متمسك بأرضه ووطنه ومقدساته".
واستطرد: "منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن هناك أكثر من 40 ألف ضحية من الأطفال والنساء والشيوخ، وأكثر من 80 ألف جريح، ومع ذلك نحن صامدون وباقون في أرضنا".
اقرأ\ي أيضًا| كبار حاخامات أميركا يدعون نتنياهو لانجاز صفقة التبادل