أفرجت السلطات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن المستوطن المعتقل منذ أمس، عقب هجوم المستوطنين علي بلدة جيت قرب نابلس.
وأشارت السلطات الإسرائيلية إلي أنه تم اعتقال المستوطن بشبهة عرقلة عمل شرطي وليس المشاركة في الهجوم الإرهابي على البلدة الفلسطينية، وفقا لموقع هارتس.
ولم تعتقل الشرطة الإسرائيلية سوى مستوطن واحد من بين نحو 100 مستوطن شاركوا في الهجوم الإرهابي على بلدة جيت قرب نابلس، مساء أمس، ووجهت إليه شبهة عرقلة عمل شرطي ثم أفرجت عنه.
ارتقاء شاب في هجوم المستوطنين علي جيت
وارتقي الشاب رشيد عبد القادر سدة (23 عاما) برصاص المستوطنين خلال هجومهم على بلدة جيت شرق قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، حيث أقدموا على حرق عدة منازل ومركبات تحت حماية قوات الجيش الإسرائيلي.
وطالب السفير الأميركي لدى إسرائيل، جاك لو، السلطات الإسرائيلية إلى محاسبة المستوطنين الإرهابيين.
وكتب جاك لو في تغريدة له عبر منصة إكس، "شعرت بالفزع إزاء الهجوم العنيف الذي شنه المستوطنون أمس على الفلسطينيين في الضفة الغربية يجب أن تتوقف هذه الهجمات ويجب محاسبة المجرمين".
نتنياهو: يجب وقف الهجمات من قبل المستوطنين
وقدم مسؤولون إسرائيليون تقارير حول هجوم المستوطنين الإرهابي على جيت، خلال اجتماع الكابينيت السياسي الأمني، أمس، وقال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إن هذه الاعتداءات تصعّب علينا مواجهة العقوبات الدولية ضد المستوطنين، ومن شأنها أن توسع العقوبات واستهداف الاستيطان كله، وبعدها لن تكون الطريق طويلة للمس بالدولة كلها وينبغي وقف هذا السلوك فهذا يضلا بصورة إسرائيل وجهودها الإعلامية".
وذكر المسؤولون الأمنيون في تقاريرهم اعتداء مستوطنين على أربع نساء وطفلة من رهط عندما ضلوا طريقهم ومروا بالقرب من البؤرة الاستيطانية العشوائية "غفعات رونين"، حيث ألقى المستوطنون الحجارة باتجاه النساء وأصابوهم بجروح واضطررن إلى العلاج في المستشفى، وأضرموا النار في سيارتهم.
وقال المسؤولون الأمنيون إن الشرطة الإسرائيلية لم تتواجد في بلدة جيت كي تمنع هجوم المستوطنين.
وذكر موقع "واينت" الإلكتروني أن المشاركين في اجتماع الكابينيت فهموا هذه الأقوال إنها انتقاد لوزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.
اقرأ أيضا
البيت الأبيض يعلق على هجوم المستوطنين في الضفة وارتقاء فلسطيني