كشفت نجاح التوري، مستشارة علاقات زوجية، عن مدى تأثر العلاقات الزوجية في أوقات الحرب.
وقالت في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" على إذاعة الشمس، إن الأزمات والأوضاع والظروف غير الطبيعية تضعف العلاقات الضعيفة، وتقوي العلاقة القوية،
وأضافت أن الأزمات تكشف عن جوانب خفية والأسس غير السليمة في العلاقة.
وأشارت إلى أن الحرب حدث غير اعتيادي، ويختلف تأثيره حسب قرب الأشخاص منها، والخسائر التي تكبدها الأفراد خلال الحرب.
وأكدت أن الحرب تؤثر على عدة جوانب نفسية واجتماعية واقتصادية، وتشكل أزمة وجودية لدى الأزواج، مشيرة إلى أن التأثير المادي والنفسي، وفقدان الأحبة، والأضرار النفسية مثل التوتر والقلق والاكتئاب كلها عوامل تؤثر على جودة التواصل في العلاقة.
وشددت على أن الحل دائما يكمن في التواصل، الذي يعتبر عمود العلاقة، حيث يكشف الترابط والتفاهم بين الزوجين، مشيرة إلى أن التواصل الصحي يمكن أن يصلح أي خلل موجود في العلاقة.
وتابعت: "التواصل ليس فقط الحكي والحديث مع بعض، وإنما هناك تواصل نفسي، وتواصل عاطفي، ونفهم بعضنا ونشعر الطرف الآخر أنه مسموع، وهذا احتياج أساسي لأي فرد في كل علاقاتنا الإنسانية، ومن المهم الحفاظ على الاستقرار النفسي، وأن نقف بجوار بعضنا البعض في تلك الفترة".
كما تحدثت عن تكاليف العودة للمدارس وقالت إنها ترفع الضغوط الاقتصادية، خاصة في حالة تضرر الوضع المادي للأسرة بسبب الحرب، لافتة إلى أن الوضع المادي يؤثر بشدة على الحالة النفسية.
طالع أيضًا | "ليست بريئة".. كيف تؤثر الشخصيات الكرتونية في أطفالنا؟
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.