أكدت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، الأربعاء، أن الرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية، الذي ارتقى في 31 يوليو/تموز الماضي في طهران، "لا بد أن يتجنب التأثير سلبياً على وقف إطلاق النار المحتمل".
وأضافت الهيئة وفق وسائل إعلام إيرانية، أن الرد الإيراني "سيكون في وقت وظروف وبطريقة لا تتوقعها إسرائيل".
وأوضحت البعثة الإيرانية أنه "ربما يفاجأون عندما تكون عيونهم على السماء وصفحات الرادارات، من الأرض، وربما تركيبة من (عمليات) من الاثنين (السماء والأرض)".
وتابعت أن الرد الإيراني "يجب أن يحقق نتيجتين، الأولى هي معاقبة المعتدي على الاغتيال وخرق سيادة إيران الوطنية، والنتيجة الثانية هي تعزيز الردع الإيراني وجلب الندم للكيان ليمنعه ذلك من تكرار أي اعتداء في المستقبل".
كما قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي في تصريحات إن رد بلاده على اغتيال هنية "سيكون محسوباً"، مضيفاً أنه "حتمي في الزمان والمكان المناسبين"، وأكد أنه "إذا لم ترد إيران فإن الأعمال الشريرة لإسرائيل".
وتابع رضائي، وهو أيضاً القائد الأسبق للحرس الثوري: "درسنا تداعيات إجرائنا ولن نسمح لنتنياهو الغارق في المستنقع بأن يخرج منه".
العميد علي محمد نائيني
وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، قد أكد، الثلاثاء، أن على "الصهاينة انتظار ضرباتنا المدروسة والدقيقة في زمانها المناسب"، وأشار إلى أن "رد إيران ربما لا يكون تكراراً لعمليات سابقة"، دون أن يحدد إن كان يقصد الهجمات الإيرانية في منتصف إبريل/نيسان الماضي رداً على الاستهداف الإسرائيلي للسفارة الإيرانية في دمشق.
وأضاف نائيني في مؤتمر صحافي أن كبار القادة العسكريين في قرارهم حول "الحرب والإجراء والرد" سيأخذون بعين الاعتبار جميع الظروف، ويتخذون "قراراً دقيقاً ومدروساً".
اقرأ\ي أيضًا| مسؤول أمريكي: واشنطن وافقت على مطلب إسرائيل ببقائها بمحور فيلادلفي