أمني
الحرب في غزة-منصة إكس

الفرصة الأخيرة.. فريق المفاوضين الأمريكيين في القاهرة لحل أزمة هدنة غزة

يتجه فريق المفاوضين الأمريكيين وعلى رأسهم مستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك، إلى مصر خلال الأسبوع الحالي في محاولة أخيرة لبحث اتفاق الهدنة في غزة.


وقالت مجلة "بولتيكو" الأمريكية، إنه في حال فشل المفاوضين إقناع حركة حماس بالموافقة على الاتفاق، سيكون لديهم فرص أقل بكثير لإنهاء الحرب ما يزيد من فرصة زيادة العنف بين إسرائيل وحزب الله والمواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران.


احتمالات حول شن إيران هجوم على إسرائيل


وقال أحد المسؤولين المطلعين على موقف إسرائيل في المفاوضات الجارية: "لا نعرف ما إذا كان رئيس حركة حماس يحيي السنوار يريد هذه الصفقة، ولكن إذا لم نحصل على الصفقة، فهناك احتمال أن تهاجمنا إيران وتهدد الهجمة المحتملة بتصعيد للحرب الشاملة".


وقال أندرو ميلر، الذي شغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية حتى يونيو: "لقد رأينا السنوار يعترض على بعض الاتفاقات ورأينا نتنياهو يضيف شروطًا إضافية، يبدو أن الأمر وصل إلى طريق مسدود، لكنه أحد تلك المواقف حيث حتى لو كانت احتمالات التوصل إلى اتفاق ضئيلة، فمن الصعب التفكير في استراتيجية أفضل".


وأشارت بولتيكو إلي أنه رغم الإحباط العلني فإنه خلف الكواليس، يسعى المسؤولون جاهدين لإيجاد طريقة لحمل حماس على الموافقة، سواء بشكل خاص أو علني على اقتراح الجسر.


التفاوض مع حركة حماس صعب للغاية


ولفتت المجلة الأمريكية إلى أنه من المعروف أن التفاوض مع حركة حماس صعب للغاية، حيث غالبًا ما تكافح القيادات في الدوحة من أجل التواصل مع القادة في غزة، كما أن الحركة وإسرائيل لا تزالان مختلفتين بشأن العديد من شروط اقتراح الجسر، وهو ما رفضت الولايات المتحدة تفصيله للصحفيين.


وفي السياق ذاته، قال مسؤول إسرائيلي إن الاقتراح يركز في المقام الأول على إطلاق حركة حماس سراح المحتجزين وجثث القتلى، كما يتعامل مع كيفية انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وما إذا كانت ستنسحب.


اقرأ أيضا

أمير قطر يبحث مع وزير الخارجية الأميركي تطورات الأوضاع في غزة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.