في أعماق الفضاء، حيث تغمرنا أسرار الكون وعجائبه، كشف علماء الفلك عن اكتشاف يثير العجب والدهشة
وكالة ناسا أعلنت عن رصد جسم سماوي غامض يسرع عبر مجرة درب التبانة بسرعة تفوق التصور، على بعد أكثر من 400 سنة ضوئية من الأرض.
لا يثير فقط دهشة العلماء بل يفتح أمامنا أبواباً جديدة للفضول والاستكشاف. ما الذي يفسر هذه السرعة الخارقة؟ وهل يمكن أن يكون هذا الجسم على وشك مغادرة مجرتنا تماماً؟
في رحلة علمية مدهشة، يسعى الباحثون لكشف أسرار هذا الجسم السماوي الذي قد يغير فهمنا للكون إلى الأبد.
ما هو "القزم البني"؟
في اكتشاف مثير يجذب انتباه علماء الفلك، أعلنت وكالة ناسا عن رصد جسم غامض يتحرك بسرعة مذهلة عبر مجرة درب التبانة، على بعد أكثر من 400 سنة ضوئية من الأرض.
هذا الجسم، الذي قد يكون "قزمًا بنيًا"، يتجاوز حجمه 27,000 ضعف حجم الأرض ويتحرك بسرعة تصل إلى مليون ميل في الساعة، مما يثير تساؤلات حول طبيعته وكيفية حركته بهذه السرعة الكبيرة.
العلماء الآن يعملون على فك ألغاز هذا الجسم السماوي الذي قد ينفصل عن مجرتنا بسبب سرعته الهائلة.
اكتشاف جسم غامض في مجرة درب التبانة
يُعتقد أن الجسم المكتشف قد يكون "قزمًا بنيًا"، وهو جسم أكبر من الكوكب لكنه لا يملك الكتلة الكافية للاندماج النووي طويل الأمد مثل الشمس.
حجمه يقدر بأكثر من 27,306 ضعف حجم الأرض، ويتحرك بسرعة هائلة قد تخرجه من المجرة.
زأعرب العالم الألماني مارتن كاباتنيك، عضو في برنامج "عوالم الفناء الخلفي" التابع لناسا، عن دهشته الشديدة من السرعة الهائلة التي يتحرك بها الجسم، يتم حالياً دراسة هذا الجسم لفهم طبيعته وآلية حركته.
طالع أيضًا