كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن شركة "ميتا" تواجه صعوبات في تعديل المحتوى المتعلق بالحرب، وخاصة باللغة العبرية، على الرغم من التغييرات الأخيرة في السياسات الداخلية، وفقا لوثائق جديدة، شاركها موظف سابق في شركة "ميتا" مع الصحيفة.
وكشفت الوثائق أن شركة "ميتا" لا تمتلك نفس عمليات المراقبة والتدقيق في المحتوى العبري مقارنة بالمحتوى العربي.
وحول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد" مع الناشط جلال أبو خاطر، والذي أكد أن تقرير صحيفة الجارديان يعكس معلومات حقيقية.
وأضاف أن شركة ميتا لا تعطي استثمار كافي بالقدر المطلوب لحماية المستخدم الفلسطيني، وأن خطاب الكراهية والتحريض باللغة العبرية لا يوجد عليه مراقبة، مقارنة بالقيود المفروضة على المحتوى العربي.
وتابع: "الشركة تبرر إنفاقها الهائل على المحتوى العربي، وتقول أنه يشكل خطرًا أكبر، لكنها لا تهتم بوجود التوازن في التعامل مع المحتوى بكل اللغات".
واستطرد: "على أرض الواقع، هناك تقليل وصول المحتوى المكتوب باللغة العربية، الإجراءات تكون أشد عنفًا تجاه المحتوى العربي، في حالة انتهاك السياسات".
طالع أيضًا | كيف تحمي حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي من الاختراق؟