بدأت قوات الجيش الإسرائيلي منذ فجر اليوم الأربعاء، عملية اجتياح واسعة في مدن ومخيمات جنين وطولكرم وطوباس شماليّ الضفة الغربية، أطلقت عليها اسم "المخيمات الصيفية".
حصار المستشفيات
وفرضت قوات الجيش الإسرائيلي منذ فجر اليوم، حصاراً مشدداً على مدينة ومخيم جنين، حيث أغلقت جميع الطرق والمداخل المؤدية إلى المدينة ومخيمها، مانعةً الدخول أو الخروج منهما، وحاصرت المستشفيات، وهددت باقتحام مستشفى خليل سليمان الحكومي، بحسب ما أكد محافظ جنين كمال أبو الرب في تصريحات لإذاعة الشمس
وأضاف أبو الرب "وصل تهديد من الجيش الإسرائيلي إلى الارتباط يعلن فيه نيته اقتحام مستشفى جنين الحكومي".
إطلاق النار على مريض سرطان
وفي بداية الاقتحام، أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي النار على مريض بالسرطان يعمل في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، لمجرد وجوده في ساحة المستشفى، ما أدى إلى وفاته على الفور.
فيما أطلقت القوات النار أيضاً على مواطن آخر كان يسير في شوارع المخيم، ما أدى إلى ارتقاءه.
كذلك قصفت قوات الجيش سيارة كانت تقل مجموعة من الشبان بين قريتي مسيلة وصير جنوب جنين، ما أدى إلى ارتقاء ثلاثة منهم وإصابة آخر بجروح حرجة.
اقتحام مركز في الفارعة
ومن جانبه قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت مركزا له في مخيم الفارعة جنوبي طوباس، واحتجزت طواقم الإسعاف.
كما وقالت كتيبة طولكرم في سرايا القدس إنها فجرت عبوتين في آليات الجيش الإسرائيلي بمحور المسلخ بمخيم نور شمس وأخرجتها عن الخدمة.
طولكرم- مخيم نور شمس ومحيطه
أفادت مصادر فلسطينية بأن الوضع في مدينة طولكرم "صعب جداً"، وأكدت أنه "منذ بدء العملية العسكرية يُحاصَر مستشفيا ثابت ثابت والزكاة، وتخضع قوات الجيش الإسرائيلي أي مصاب يصل للتحقيق".
وتتركز العملية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، الذي تم تدمير الشارع الفرعي المؤدي إليه بعد تدمير الشارع الرئيسي من عدة أيام، لذلك نحن نتحدث عن عزل المخيم ومحيطه من البلدات والقرى أي نحو 50 ألف نسمة، بشكل أساسي، علماً أن هذا الشارع أيضاً يؤثر بشكل أساسي في جميع سكان المحافظة البالغ عددهم 200 ألف وتواصلهم مع بقية المحافظات، لأن مخيمي نور شمس وطولكرم في قلب المحافظة، وبالتالي هناك شلل كامل في الحركة في المحافظة".
اقرأ\ي أيضًا| ارتقاء 10 شبان بعملية عسكرية واسعة للجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية