أدانت مصر، الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية لمدن جنين، وطولكرم، وطوباس، شمال الضفة الغربية، والتي أدت ارتقاء العشرات.
واعتبرت وزارة الخارجية والهجرة المصرية، الاعتداءات الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين بمدن الضفة الغربية، بمثابة إمعان في الانتهاك الممنهج للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف الأربع الخاصة بحماية حقوق الشعوب .
إسرائيل تصر على سياسة التصعيد
وأوضحت الخارجية المصرية أن ما يجري يشكل إصرارا على سياسة التصعيد، وتوسيع رقعة المواجهات داخل الأراضي الفلسطينية.
وطالبت القاهرة بموقف دولي موحد ونافذ يوفر الحماية للشعب الفلسطيني، ويضع حداً لمسلسل استهداف المدنيين العُزّل، وفرض القيود، والاستيلاء على الممتلكات الخاصة.
القاهرة تحذر من مخاطر العمليات الإسرائيلية الجارية
كما حذرت القاهرة من المخاطر الوخيمة المتوقعة عن العمليات الإسرائيلية الجارية، وتعمد استهداف المزيد من المدنيين الفلسطينيين، بالتزامن مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية، الأمر الذي يزيد من تعقيد الموقف، ويؤشر إلى الإصرار الإسرائيلي على التصعيد وغياب الإرادة السياسية للتهدئة.
وشنت قوات الجيش الإسرائيلي، عملية اجتياح واسعة في مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية، أطلقت عليها اسم "المخيمات الصيفية".
وفرضت قوات الجيش الإسرائيلي منذ فجر اليوم، حصاراً مشدداً على مدينة ومخيم جنين، حيث أغلقت جميع الطرق والمداخل المؤدية إلى المدينة ومخيمها، مانعةً الدخول أو الخروج منهما، وحاصرت المستشفيات، وهددت باقتحام مستشفى خليل سليمان الحكومي، بحسب ما أكد محافظ جنين كمال أبو الرب في تصريحات لإذاعة الشمس.
وفي ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلي "إخلاء" الفلسطينيين مؤقتاً والتعامل مع التهديد في الضفة بنفس الطريقة التي تتبعها إسرائيل في قطاع غزة.
اقرأ أيضا
خبراء فلسطينيون يكشفون للشمس تداعيات ومخاطر التصعيد في الضفة
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.