فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات جديدة على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية بسبب العنف ضد الفلسطينيين.
كما حثت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، تل أبيب على تحمل المزيد من المسئولية.
فرض عقوبات بالتزامن مع اجتياح الضفة الغربية
تأتي العقوبات بالتزامن مع التصعيد العنيف والهجوم الذي شنته إسرائيل على الضفة الغربية، وأسفر عن مقتل تسعة مواطنيين فلسطينيين، على الرغم من تحذيرات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من توسيع الحرب في غزة، وفقا لوكالة فرانس برس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان له اليوم: "إن عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية يسبب معاناة إنسانية شديدة، ويضر بأمن إسرائيل ويقوض احتمالات السلام والاستقرار في المنطقة".
إسرائيل يجب أن تحاسب أي أفراد مسئولة عن العنف
وتابع ميلر: "من الأهمية بمكان أن تحاسب حكومة إسرائيل أي أفراد وكيانات مسئولة عن العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية".
وشملت أحدث العقوبات هاشومير يوش، وهي مجموعة إسرائيلية دعمت البؤرة الاستيطانية غير المصرح بها مزرعة ميتاريم في تلال الخليل الجنوبية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن متطوعين من المجموعة قاموا في وقت سابق من هذا العام بسياج قرية أُجبر جميع سكانها الفلسطينيين البالغ عددهم 250 على المغادرة.
ارتقاء 9 فلسطينيين بغارات جوية شمال الضفة
وفي وقت سابق من اليوم، ارتقي 9 فلسطينيين بينهم 7 بغارات جوية خلال عملية عسكرية واسعة أطلقها الجيش الإسرائيلي في مدن شمال الضفة الغربية، بمشاركة طائرات مسيرة ومروحيات وقوات برية كبيرة، وذلك وسط اشتباكات مسلحة عنيفة مع مقاومين فلسطينيين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن أن العملية العسكرية واسعة النطاق تستهدف القضاء على المقاومين الفلسطينيين المسلحين بعتاد خفيف من البنادق والعبوات الناسفة.
وذلك بالتزامن مع حربه المستمرّة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث ينفذ عمليات اقتحام يومية تتصدّى لها فصائل المقاومة الفلسطينية.
اقرأ أيضا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.