قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بشأن التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية، "غير مقبولة على الإطلاق".
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها، الخميس، قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي غير الرسمي، المنعقد في بروكسل.
وأفاد بوريل أن "كل يوم هو أكثر رعبا من اليوم الذي قبله، ومحادثات وقف إطلاق النار تنتقل من يوم إلى آخر دون نتائج، في وقت يتواصل القصف فيه ويتزايد عدد الضحايا المدنيين".
وذكر بوريل أنه نقل إلى دول الاتحاد الأوروبي مقترحا بإدراج الوزراء الإسرائيليين المسؤولين عن أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين في نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي، مبينا أنه لن يصدر أي قرار من اجتماع اليوم بسبب صفته غير الرسمية.
ونقل بوريل عن كاتس قوله: "كما حدث في غزة، يجب القيام بتهجير جماعي قسري لسكان الضفة الغربية"، واصفا تصريحه بأنه "نفس الشيء تقريبا الذي فعلوه بالناس في غزة".
غير مقبول إطلاقًا
وأكد أن هذا الأمر "غير مقبول على الإطلاق"، معربا عن أمله في رفع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أصواتهم عاليا ضد الوضع في غزة والضفة الغربية.
والأربعاء، حذر بوريل في بيان نشره عبر منصة اكس، إسرائيل من توسيع نطاق الهجمات التي تنفذها في قطاع غزة إلى الضفة الغربية.
وفجر الأربعاء، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية شمال الضفة الغربية هي الأوسع منذ عام 2002، أسفرت عن مقتل 17 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين.
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول صعَّد الجيش الإسرائيلي اعتداءاته في الضفة، بما فيها القدس، فقتل أكثر من 665 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وأصاب أكثر من 5 آلاف و400 واعتقل ما يزيد على 10 آلاف، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
اقرأ\ي أيضًا| للمطالبة بصفقة تبادل..عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة تجتاز الجدار الأمني