أصيب شاب، مساء اليوم السبت، في اعتداء مستوطنين عليه جنوب مدينة نابلس.
وأفادت مصادر طبية بالهلال الأحمر، بأن طواقمها نقلت شابا من حاجز المربعة، يبلغ من العمر 32 عاما مصابا بجروح، جراء اعتداء المستوطنين عليه، على الطريق المار قرب قرية مجدل بني فاضل جنوب نابلس.
اعتداءات متكررة للمستوطنين بحق المواطنين بالضفة
وتشهد عدة قرى من محافظة نابلس اعتداءات متكررة للمستوطنين بحق المواطنين، وممتلكاتهم.
كما اقتحم مستوطنون، اليوم السبت، تجمع وادي الفاو في الأغوار الشمالية.
وقال رئيس مجلس قروي المالح مهدي دراغمة، إن عددا من المستوطنين اقتحموا التجمع، وأرهبوا سكانه.
ويعاني تجمع وادي الفاو من اعتداءات المستوطنين المتكررة، بحماية جنود الجيش الإسرائيلي.
إرهاب المستوطنين وصل لمستويات قياسية
وفي وقت سابق من اليوم، قال تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، إن إرهاب المستوطنين وصل إلى مستويات قياسية، ورفع درجة الاحتقان في القرى والبلدات الفلسطينية.
وأضاف المكتب في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، أنه بتكامل الأدوار بين وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسئيل سموتريتش، وبرعاية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحول عنف وإرهاب المستوطنين إلى مسألة تثير الجدل حتى في أوساط السلطات الإسرائيلية، خاصة أن الأعمال الارهابية، التي يرتكبها هؤلاء المستوطنين في البلدات والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية تجري بشكل منظم وعلى أيدي مجموعات في وضح النهار، وأمام وسائل الاعلام، ما بات ينذر بانفجار الاوضاع في الريف الفلسطيني.
يجدر الإشارة إلي أن سياسة تسليح المستوطنين أثارت اهتمام الولايات المتحدة ودولا أوروبية، وتواصلوا بشأنها مع حكومة نتنياهو، بل إن إدارة بايدن هددت إسرائيل بوقف إرسال الأسلحة إذا استمرت عملية تسليح المستوطنين، لكن هذا التهديد لم يُنفذ رغم ظهور بن غفير وقادة في الشرطة الإسرائيلية في صور وفيديوهات بعد ذلك، وهم يشرفون على تسليح المزيد من المستوطنين.
اقرأ أيضا
تطورات الضفة الغربية| اشتباكات متجددة في جنين ومخيمها لليوم الرابع على التوالي