بدأت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، بالتعاون مع السلطات الصحية الفلسطينية، في تطعيم 640 ألف طفل في قطاع غزة.
يأتي هذا بعدما وافقت إسرائيل وحركة حماس على فترات توقف قصيرة للقتال في الحرب المستمرة منذ 11 شهرا من أجل المضي قدما في الحملة.
توقف القتال لمدة 8 ساعات على مدار 3 أيام
وبدأت الحملة، اليوم الأحد، في مناطق بوسط قطاع غزة وستنتقل إلى مناطق أخرى خلال الأيام المقبلة.
ومن المقرر أن تتوقف المعارك لثماني ساعات على الأقل على مدى ثلاثة أيام متتالية.
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن توقعاتها بأن تكون هناك حاجة إلى تمديد فترات توقف القتال ليوم رابع وأن تستغرق الجولة الأولى من حملة التطعيم ما يقل قليلا عن أسبوعين.
من أكثر الحملات تعقيدا في العالم
من جانبها، قالت جولييت توما مديرة الاتصال في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا": "هذه هي الساعات الأولى من المرحلة الأولى من حملة واسعة النطاق، وهي واحدة من أكثر الحملات تعقيدا في العالم".
وأضافت توما في تصريحات صحفية، أن اليوم هو اختبار لطرفي الصراع للالتزام بفترات التوقف في هذه المناطق للسماح لفرق الأونروا والعاملين الآخرين في المجال الطبي بالوصول إلى الأطفال بهاتين القطرتين الثمينتين للغاية، مستدركة "إنه سباق مع الزمن"، وفقا لما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
90% من الأطفال يحتاجون لجرعتين من التطعيم
وقال مسؤولون في منظمة الصحة العالمية إن ما لا يقل عن 90% من الأطفال يحتاجون لجرعتين من التطعيم تفصل بينهما أربعة أسابيع حتى تنجح الحملة، لكنها تواجه تحديات مهولة في قطاع غزة الذي دمرته الحرب إلى حد كبير.
وأضافت توما أن الأطفال ما زالوا معرضين لخطر الفيروس، فهو لا يعرف حدودا أو نقاط تفتيش أو خطوط قتال، ويجب تطعيم كل طفل في غزة وإسرائيل للحد من مخاطر تفشي هذا المرض اللعين.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة لليوم 331| سلسلة غارات إسرائيلية على القطاع وارتفاع حصيلة الضحايا والجرحى