وأثار هذا الإعلان موجة من الغضب على حكومة بنيامين نتنياهو، حيث يعتقد الكثيرون أن الحكومة لم تتخذ الإجراءات الكافية لإنقاذ المحتجزين.
وأثار هذا الإعلان موجة من الغضب على حكومة بنيامين نتنياهو، حيث يعتقد الكثيرون أن الحكومة لم تتخذ الإجراءات الكافية لإنقاذ المحتجزين.
وفي سياق متصل قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن 3 من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة الذين قتلوا وأعاد الجيش الإسرائيلي جثامينهم كانوا ضمن قائمة وافقت حركة حماس على الإفراج عنها في 2 يوليو/تموز الماضي.
و نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن 4 من المحتجزين القتلى كان من الممكن إعادتهم في صفقة لتبادل الأسرى.
ردود الفعل الرسمية
- انتقادات وزير الأمن الإسرائيلي: دعا وزير الدفاع، يوآف غالانت، إلى اجتماع فوري للمجلس الوزاري الأمني للتراجع عن القرار المتعلق بالسيطرة على محور فيلاديفيا، معتبراً أن هذا القرار يعرقل جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
وقال غانتس إن نتنياهو "خائف ومتردد ويلعب على الوقت لاعتبارات سياسية بدلا من إنقاذ المختطفين".
- موقف زعيم معسكر الدولة: دعا بيني غانتس، زعيم معسكر الدولة، إلى استبدال حكومة نتنياهو، متهماً إياها بالفشل في إنقاذ المختطفين وبتأخير الإجراءات اللازمة لحمايتهم.
- تعليق وزير المالية: أكد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن إسرائيل ستواصل ضرب حماس حتى "تدميرها بالكامل وإعادة أبنائنا"، ورفض محاولات الأحزاب السياسية استغلال الوضع لأغراض سياسية.
ونقلت تقارير عن مسؤولين حكوميين أن هناك قلقاً من أن جميع الرهائن قد لا يبقوا على قيد الحياة في غزة إذا استمرت الأوضاع كما هي.
رد نتنياهو
ردا على الاتهامات ضده، صرح نتنياهو في بيان أن "الجهود لتحرير المخطوفين متواصلة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي وحماس ترفض إجراء مفاوضات حقيقية"، وفق تعبيره.
وتابع: " إسرائيل لن تهدأ حتى تصل إلى قتلة الرهائن في حماس. نحارب في الجبهات عدوا قاسيا يريد قتلنا جميعا".
وقال نتنياهو إن "من يقتل المخطوفين لا يريد صفقة".
وافقت إسرائيل في 27 مايو الماضي على صفقة لتحرير المخطوفين بدعم كامل من الولايات المتحدة لكن حماس رفضت.
وألغى مجلس الوزراء الإسرائيلي اجتماعه وأعلن عن اجتماع للطاقم الوزاري الأمني المصغر لمناقشة الوضع واستراتيجيات التعامل مع الأزمة.
المظاهرات والاحتجاجات
دعت "هيئة عائلات المختطفين" إلى إضراب عام وتظاهرات في إسرائيل للضغط على الحكومة.
كما شجعت النقابات والسلطات المحلية على إغلاق الاقتصاد وتكثيف الاحتجاجات.
وشهدت إسرائيل مظاهرات كبيرة حيث أغلق المتظاهرون تقاطع معهد وايزمان في رحوفوت قرب تل أبيب، مطالبين بصفقة تبادل الأسرى وإجراءات فورية لإنقاذ المحتجزين.
التصريحات الدولية
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن حزنه وغضبه لمقتل أحد المحتجزين، الإسرائيلي الأمريكي هيرش غولدبرغ بولين، واعتبر أن مقتل هؤلاء الأسرى يتحمل المسؤولية عنه كل من حكومة نتنياهو والإدارة الأمريكية.
وطالع ايضا:
غالانت يطالب بعقد اجتماع فوري لإلغاء قرار بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا