كشف وزير إسرائيلي، اليوم الإثنين، عن أسباب إجبار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وقف حرب غزة.
وقال الوزير الإسرائيلي، نتنياهو سيدفع فقط من أجل التوصل لاتفاق من أجل وقف إطلاق النار في غزة وتحرير المحتجزين في حالة واحد فقط وهى احتراق الشارع الإسرائيلي وانتهاء الاحتجاجات السلمية، وفقا لصحيفة تليجراف البريطانية.
إضراب عام في إسرائيل للضغط على نتنياهو لوقف الحرب
جاءت تصريحات الوزير الإسرائيلي بالتزامن مع إضراب عام في إسرائيل، للضغط على نتنياهو من أجل إبرام صفقة مع حركة حماس من أجل وقف إطلاق النار في غزة وتحرير المحتجزين.
و على الرغم من نزول أعداد كبيرة في المظاهرات، وبدء الإضراب العام، اقترح وزير من حزب نتنياهو أن الاحتجاج السلمي قد لا يكون كافيًا لتغيير موقف رئيس الوزراء.
عندما تحترق الشوارع نتنياهو سينفذ اتفاق
وقال الوزير: "من غير السار الاعتراف بذلك، لكن نتنياهو لن يدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق إلا عندما تحترق الشوارع"، وفقا للصحيفة البريطانية.
وتابع الوزير: "في الوقت الحالي، يخشى نتنياهو من الوزراء اليمينيين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسئيل سموتريتش أكثر من خوفه من عائلات المحتجزين".
وذكرت الصحيفة أن نتنياهو اُتهم بالتعنت في المفاوضات وجعل الاتفاق مستحيلا، بعد أن هدد أعضاء مجلس الوزراء من اليمين المتطرف بالانسحاب من ائتلافه إذا وافق على ذلك.
أبرز نقاط الخلاف في مفاوضات وقف إطلاق النار
وأوضحت الصحيفة أن أكبر نقطة خلاف في المفاوضات هي من سيبقى مسيطرًا على المنطقة العازلة التي تفصل غزة عن مصر، والمعروفة باسم ممر فيلادلفيا، فضلًا عن التواجد في ممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة لنصفين.
في الأسبوع الماضي، قررت الحكومة الأمنية لنتنياهو أن إسرائيل يجب أن تظل مسيطرة على المنطقة، وهو الأمر الذي رفضه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت وقادة المؤسسات الأمنية في الحكومة الإسرائيلية، والذين يعتقدون أن التواجد في هذا الممر الحدودي بلا فائدة.
اقرأ أيضا
للمطالبة بصفقة تبادل| تصاعد التظاهرات ضد الحكومة الإسرائيلية و إغلاق طرق رئيسية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.