وجه القضاء الفدرالي الأميركي لستة من قادة حركة حماس تهما تتعلق بـ"الإرهاب"، بحسب ما أظهرت وثائق قضائية نزعت عنها السرية الثلاثاء.
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، الثلاثاء، رفع دعوى قضائية ضد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار وقادة آخرين بالحركة على خلفية عملية "طوفان الأقصى" التي استهدفت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.
التآمر لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية
وتتضمن الدعوى المرفوعة أمام محكمة فيدرالية في مدينة نيويورك اتهامات مزعومة بـ"التآمر لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية؛ مما أدى إلى وقوع وفيات"، وفق وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وهاجمت فصائل فلسطينية بغزة، عبر عملية اسمتها عملية "طوفان الأقصى"، 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع؛ بغية ما قالت إنه "إنهاء الحصار الجائر على غزة وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى".
وعقب هذا الهجوم، شنت إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على غزة لا تزال مستمرة للشهر الـ11 على التوالي؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 135 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وقال المدعي العام الأمريكي ميريك غارلاند، في بيان مصور، إن "الاتهامات التي تم الكشف عنها اليوم (بحق السنوار وقادة آخرين بحماس) هي جزء واحد فقط من جهودنا للرد على عمليات حماس. وهذه الإجراءات لن تكون الأخيرة بالنسبة لنا".
اتهام قادة آخرين
وبين قادة "حماس" الآخرين الذين تم توجيه الاتهام إليهم هنية رغم اغتياله، ونائب قائد كتائب "القسام" الجناح العسكري للحركة مروان عيسى (الذي ادعت إسرائيل اغتياله في مارس/ آذار الماضي)، ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل، والقائد العسكري لكتائب "القسام" محمد الضيف (الذي ادعت إسرائيل اغتياله في يوليو/ تموز الماضي)، ورئيس دائرة العلاقات الوطنية للحركة بالخارج علي بركة.
اقرأ\ي أيضًا| الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة أطلقت من العراق