أدانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اعتداءات الجيش الاسرائيلي على طواقمها، أمس الثلاثاء، مما أسفر عن إصابة أحد مسعفيها بالرصاص أثناء إسعاف المصابين في مخيم طولكرم.
وقالت الجمعية في بيان لها، إن قوات الجيش الإسرائيلي ألقت القبض على مسعفين اثنين (أفرجت عنهما لاحقا) من داخل مركز إسعاف طولكرم، حيث احتجزت طواقم الإسعاف داخل المركز ومنعتهم من تقديم خدمات الإسعاف لمحافظة طولكرم.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا في برنامج "يوم جديد" مداخلة هاتفية مع ضابط الإسعاف في الهلال الأحمر أحمد زهران، والذي قال إنه لأول مرة يقوم الجيش الإسرائيلي بمحاصرة مركز إسعاف طولكرم التابع الأحمر، وتم تفتيشه بالكامل والقبض على طاقمين من الضباط المتواجدين وتم الإفراج عنهما بعد ساعتين.
وتابع: "بالأمس، وفي تمام الساعة الثانية عشرة توجه طاقمان إلى طولكرم لإخلاء خمس حالات مرضية، وعندما وصلا إلى هناك تم حجز المركبات واحتجاز الطاقم وتم تبليغنا من الصليب الأحمر باعتقال الطاقم بالكامل واحتجاز السيارات داخل مخيم طولكرم، والآن جاري التنسيق مع الصليب الأحمر لإخراج السيارات".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي مازال متواجدًا في مخيم طولكرم، ويحاصرون المداخل، ويدفع بتعزيزات كبيرة إلى داخل المخيم.