أكد المحامي ريّس أبو سيف عضو بلدية الرملة، أن ما يحدث في البلدة هو حالة من الانفلات الأمني، وانعدام دور الشرطة بشكل تام، واختفائها من الأماكن والأحياء العربية، الأمر الذي نتج عنه عمليات قتل وشلال دم مستمر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، أن تواجد نقطة شرطة بدون أن تكون عناصر الشرطة في الساحة، أو أن تقوم الشرطة بواجبها، لن يكون لها أي تأثير.
وشدد على أن التكنولوجيا الموجودة اليوم وكاميرات المراقبة لها تأثير إيجابي إذا كان هناك اهتمام من المسؤولين عن متابعة الجريمة للوصول إلى الجاني، مشيرًا إلى أن أما ما يحدث هو أن الشرطة تتقاعس عن القيام بواجبها، على حد تعبيره.
وتابع: "نطالب الشرطة بالقيام بواجبها، ولا نملك الآليات لمنع الجريمة والعنف، ولو قامت الشرطة بواجبها، لما كنا نستيقظ يوميا على حالة أو حالتين قتل، ونأمل من خلال الدعوة للتظاهرات أن يتغير الواقع إلى الأفضل".