شنت قوات الجيش الإسرائيلي حملة اقتحامات لمدن وقرى في الضفة الغربية، وسط اعتقالات طاولت مواطنين بينهم أسرى محررون. وإلى جانب الاقتحامات اليومية يواصل المستوطنون شن هجمات على الفلسطينيين في القرى والتجمعات الزراعية النائية.
اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، بلدة قباطية جنوب جنين، وحاصرت منزلا، وسط أنباء أولية عن ضحايا في مواجهات اندلعت مع قوات الجيش في البلدة.
وقالت مصادر محلية إن قوات الجيش اقتحمت البلدة بعد اكتشاف قوات خاصة بالقرب من مدرسة أبو عرب، وحاصرت منزلا في المنطقة، وأفاد شهود عيان بـ"سماع دوي انفجار في المنطقة".
وأكدت المصادر أن جنود الجيش أطلقوا النار تجاه المنزل المحاصر، فيما يستمر الجيش بدفع تعزيزات عسكرية باتجاه البلدة.
ارتقاء طفل فلسطيين وإصابة شاب
وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، ارتقى طفل فلسطيني وأصيب شاب برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي القدس.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، إن "طفلا ارتقى وأصيب شاب بجروح خطيرة، مساء الأربعاء، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي في مخيم شعفاط شمال القدس".
وأضافت أن "وحدة خاصة من الجيش اقتحمت المخيم لتنفيذ حملة اعتقالات، وأطلقت الرصاص الحي صوب مواطنين بعد انكشاف أمرها، ما أدى إلى ارتقاء الطفل هاني مجدي القري (16 عاما) متأثرا بإصابته الحرجة بالرصاص في الصدر، وإصابة شاب بجروح خطيرة، نقل إثرها إلى مستشفى في مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية)".
اعتقال 35 فلسطينياً من الضفة الغربية
قال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، إن قوات الجيش الإسرائيليّ اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس (35) مواطناً على الأقل من الضّفة، من بينهم سيدة، وصحافي، ومواطن مريض بالسرطان.
يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغت أكثر من 10 آلاف و800 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.
وقال شاهد عيان للأناضول إن "قوات الجيش اعتقلت عشرات المواطنين وأخضعتهم للتحقيق الميداني قبل الإفراج عنهم في نهاية الاقتحام".
فيما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب إن طواقمها تعاملت مع "7 إصابات نتيجة الاعتداء بالضرب، منهم 4 سيدات و3 شبان خلال اقتحام قوات الجيش لمخيم الفوار"، مشيرة إلى نقل الإصابات للمستشفى.
اقرأ\ي أيضًا | ارتقاء فتى برصاص الجيش الإسرائيلي قرب نعلين غربي رام الله
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.