تستمر الاعتداءات والاقتحامات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث أُصيب شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في قبة راحيل شمال بيت لحم.
وأُصيبت سيدة وطفلان بحالات اختناق جراء غاز الفلفل في اعتداء لمستوطنين إسرائيليين قرب قرية دير نظام شمال رام الله.
وكما اندلعت اشتباكات بين مسلحين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في جنين.
إصابة شاب في قبة راحيل
أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن شابًا أُصيب بجروح خطيرة في قدميه بعد إطلاق جنود الجيش الإسرائيلي النار عليه في قبة راحيل، ونُقل إلى مستشفى الحسين لتلقي العلاج.
اعتداءات المستوطنين
شهدت قرية دير نظام اعتداءات من مستوطنين، الذين قاموا برش غاز الفلفل على فلسطينيين، مما أسفر عن إصابة طفلين وسيدة بحروق.
وكما تعرضت مركبات فلسطينية للرشق بالحجارة، وتم نقل المصابين إلى مجمع طوارئ بلدة بيرزيت.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، قالت مصادر إعلامية، إن عددا من الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق جراء استخدام قوات الجيش الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع خلال قمع مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوبي نابلس بالضفة الغربية.
وتتكرر الإعتداءات على بلدة بيتا من قِبَل قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين عقب إقامة البؤرة الاستعمارية "أفيتار" على أراضي الفلسطينيين في قمة جبل صبيح بالبلدة.
اشتباكات في جنين
في مدينة جنين، وقعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي التي اقتحمت المدينة ومخيم جنين، حيث أُطلق النار على الآليات العسكرية الإسرائيلية.
وكانت الاشتباكات قد تصاعدت في أحياء مختلفة بالمدينة.
وقتلت قوات الجيش الإسرائيلي في 6 سبتمبر/أيلول الجاري، المتضامنة الأميركية التركية عايشة نور إيجي خلال مشاركتها إلى جانب أهالي بلدة بيتا في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
حصيلة الاعتداءات منذ 7 أكتوبر
تظهر معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن الاعتداءات المستمرة أدت إلى ارتقاء 19 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 785 آخرين، بالإضافة إلى تهجير 28 تجمعًا بدويًا.
وكما أدت الاعتداءات في الضفة، بالتوازي مع الحرب على غزة، إلى ارتقاء أكثر من 710 فلسطينيين وإصابة نحو 5700.
وتشهد غزة حربًا مدمرة منذ 7 أكتوبر، أسفرت عن أكثر من 136 ألف ضحية وجريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.
وطالع ايضا:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.