كشفت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، أن الأشهر السبعة الأولى من عام 2023 شهدت قفزة ملحوظة في أعداد الإسرائيليين الذين غادروا البلاد مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
حول هذا الموضوع، أجرينا ضمن برنامج "يوم جديد" مداخلة هاتفية مع الناشطة السياسية والاجتماعية، ياعيل ليرر، والتي قالت إن تلك المعطيات الصادرة أمس تتحدث عن زيادة معدلات الهجرة حتى من قبل الحرب، وأيضا تشير إلى تراجع أعداد المواطنين العائدين إلى البلاد.
وكشف التقرير عن أنه في الفترة ما بين يناير ويوليو 2023، هاجر ما يقارب 41 ألف إسرائيلي، بزيادة نسبتها 59% مقارنة بـ26 ألف آخرين غادروا، خلال الفترة نفسها من عام 2022.
كما أوضحت البيانات أن عام 2022 شهد زيادة ملحوظة في الهجرة، حيث غادر 55 ألف إسرائيلي البلاد، بزيادة نسبتها 46% مقارنة بعام 2021.
وقالت ليرر إن 3400 عربي موجودين ضمن 50 ألف غادروا البلاد من بينهم طلاب، وإن هناك بعض الطلاب يغادرون للدراسة ولا يعودون، بعد إيجاد فرصة عمل في الخارج خاصة في المجال الطبي.
وتابعت: "المؤسسة الإسرائيلية لا تهتم بالمواطنين، ولن تشعر بالضغط من أرقام المهاجرين، حيث أنها رغم الحرب في غزة، وحرب أخرى في الشمال، وهناك ردود أفعال عالمية ودولية تجاه إسرائيل، ولكن هم لا يشعرون بالضغط أبدًا".