الحرب على غزة
shutterstock

حرب غزة في يومها الـ362 | ضحايا وجرحى بقصف على مدرسة في النصيرات

رغم التطورات المتتالية في المنطقة، عبر توغل الجيش الإسرائيلي في لبنان، فجر الثلاثاء، والرد الإيراني بعشرات الصواريخ على تل أبيب قبل ساعات، فإن العنوان الدائم في غزة بقي على حاله، المجازر المستمرة.


وارتكب الجيش مجزرة، عبر قصفه مدرسة السوارحة التي تؤوي نازحين غرب مخيم النصيرات.

كما ارتفعت حصيلة القصف على شارع النظير في حي الشجاعية إلى 8.


10 ضحايا في قصف إسرائيلي لمدرسة ومعهد للأيتام


ارتفع عدد ضحايا قصف الجيش الإسرائيلي لـ"معهد الأمل للأيتام" ومدرسة "مسقط"، اللذين يؤويان نازحين في مدينة غزة، من 7 إلى 10 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال، فجر الأربعاء.

وقال جهاز الدفاع المدني في غزة، في بيان: "ارتقى 5 فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف الجيش الإسرائيلي على معهد الأمل للأيتام، الذي يؤوي نازحين".


فيما أفاد مصدر طبي بمستشفى "المعمداني" بمدينة غزة، بأنه "ارتقى 5 فلسطينيين بينهم 3 أطفال بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة (مسقط) تؤوي نازحين".

مشيرًا الى أن  هناك عددا من الأطفال أصيبوا بجراح وصفت بـ"الخطيرة".


انتشال جثامين 8 ضحايا وعدد من الإصابات في حي الشجاعية


أعلن الدفاع المدني في غزة عن انتشال جثامين ثمانية ضحايا وعدد من الإصابات، جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف شارع النظير في حي الشجاعية شرقي غزة.


وفي مدينة خان يونس، قال شهود عيان إن "آليات إسرائيلية توغلت بشكل مفاجئ تحت غطاء ناري كثيف في منطقة قيزان النجار جنوب شرقي المدينة".


وأضاف الشهود أن "مئات العائلات الفلسطينية محاصرة شرق خان يونس بسبب القصف المدفعي المستمر وإطلاق النيران ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين والنازحين".


كما شهدت منطقة "قيزان النجار والمنارة"، حركة نزوح واسعة من الفلسطينيين هربا من التوغل وإطلاق النيران، بحسب الشهود.


اقرأ\ي أيضًا | إيران ترد على إسرائيل بمئات الصواريخ..ما تأثير هذه الضربة وأهم ردود الأفعال؟

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.