اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، عدة مناطق في الضفة الغربية ونفذت سلسلة اعتقالات استهدفت كذلك أقارب منفذي عملية إطلاق النار في يافا قرب تل أبيب الليلة الماضية، والتي قُتل فيها سبعة إسرائيليين وأصيب أكثر من عشرة آخرين، بينما مهدت قوات الجيش لهدم منزليهما.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنّها قامت بإطلاق النار على منفذي العملية، ما أسفر عن ارتقاءهما.
واعتقلت القوات الإسرائيلية منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأربعاء، 12 فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، ونابلس، ورام الله، وجنين، ضمن سياسة الاقتحامات اليومية التي تتبعها منذ بدأت حربها على قطاع غزة في السابع من اكتوبر/تشرين الأول 2023 مع ما يرافق هذه الاقتحامات من عمليات اعتقال واغتيالات بالإضافة إلى الاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة وتخريب البنى التحتية.
اعتقال أقارب منفذي عملية يافا
اعتقلت القوات الإسرائيلية أقارب منفذي عملية إطلاق النار في يافا الليلة الماضية، والتي قتل فيها سبعة إسرائيليين وأصيب أكثر من عشرة آخرين.
وأكدت مصادر محلية أن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت الليلة الماضية، منزلي المتهمين بتنفيذ عملية إطلاق النار في يافا، في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وأخذت قياساتهما.
وأوضحت المصادر أن قوات الجيش اعتقلت عددا من أفراد عائلتي المتهمين، فيما طالبت آخرين بتسليم أنفسهم، كما أخذت قياسات المنزلين، في خطوة يُعتقد أنها تمهيد لهدمهما، وهو الإجراء الذي عادة ما تتخذه قوات الاحتلال قبل تدمير منازل منفذي العمليات.
وفي وقت لاحق من صباح اليوم، اقتحمت قوات الجيش حي المصايف في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية واعتقلت الشاب أحمد إدريس، ابن خال أحد المتهمين بتنفيذ عملية إطلاق النار في يافا.
اغلاق عدداً من الحواجز في الضفة الغربية
أغلقت قوات الجيش الإسرائيلي عدداً من الحواجز في الضفة الغربية، خاصة في المنطقة الشمالية من رام الله، ما أدى إلى معاناة كبيرة للفلسطينيين الذين اضطروا إلى سلك طرق بديلة للوصول إلى وجهاتهم.
اقرأ\ي أيضًا|