اجتمعت نخبة من أبناء مدينة ام الفحم، من حاراتها الأربع، ومن جميع عائلاتها وحمائلها في يومي السبت 21 و28 من الشهر الماضي سبتمبر أيلول، لتباحث الأوضاع التي تعيشها مدينة ام الفحم على المستوى المجتمعي والاجتماعي.
وحول مزيد من التفاصيل عن هذا الموضوع، أجرينا ضمن برنامج "أول خبر"، مع الباحث والمحلل السياسي الشيخ صالح لطفي، الذي أكد أن الأمر يدور منذ قرابة عام، في أروقة العديد من البيوت الطيبة ذات السيرة الحسنة والشباب المهتمين بواقع المدينة.
وأضاف أنه تم مناقشة وتطوير عشرات الأحاديث والرؤى حول الموضوع، وفي نهاية المطاف تم عقد اللقاء مع مجموعة من الحارات الأربعة، وتم يوم 30 سبتمبر تشكيل مجلس تأسيسي انبثقت عنه إدارة من 27 شخصا، ستباشر في مشاريع تعمل على تحقيق الأمن والأمان للمدينة.
وأوضح الشيخ لطفي أنه تم مناقشة الكثير من المقترحات وجدولتها على المدى المتوسط والبعيد، وأنه سيكون هناك اجتماع دوري للمجلس التأسيسي، ثم مهرجان كبير جدً لجميع أهالي أم الفحم، لوضع الخيوط الأولى بشكل واضح وصريح لمعرفة "ماذا نريد أن نصنع في أم الفحم اليوم وغدا وفي المستقبل القريب".