أمني
shutterstock

غارة إسرائيلية تقطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا

أعلن وزير النقل اللبناني علي حمية، في حديث مع وكالة رويترز، أن ضربة إسرائيلية وقعت صباح اليوم الجمعة قرب معبر المصنع الحدودي مع سورية أدت إلى قطع طريق يسلكه مئات الآلاف من الأشخاص للفرار من القصف الإسرائيلي في الأيام الماضية.


وأوضح حمية أن الضربة وقعت بعد المعبر الحدودي مباشرة، لكنها داخل الأراضي اللبنانية، مشيراً إلى أنها أحدثت حفرة بعرض أربعة أمتار.

وشنّ الطيران العسكري الإسرائيلي فجراً غارة على منطقة المصنع، شرقي لبنان، التي تضم المعبر الحدودي مع سورية، ما أدى إلى قطع الطريق الدولي وتوقف العمل بالمعبر. وقالت وكالة الأنباء اللبنانية في خبر مقتضب: "أغار الطيران الحربي المعادي على منطقة المصنع، ما أدى إلى قطع الطريق الدولي (بين البلدين)".


ويقع معبر المصنع في منطقة البقاع، شرق لبنان، ويُعدّ أهم المعابر للمرور بين لبنان وسورية. 


وقال حمية لوكالة فرانس برس: "الطريق الذي يُعدّ ممراً رئيسياً للحاجيات الإنسانية ولعشرات الآلاف من اللبنانيين إلى سورية، بات مقطوعاً بعد الغارة الإسرائيلية".


المصنع يمرر وسائل قتالية 

وزعم الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، "محاولة حزب الله استخدام معبر المصنع المدني الحدودي بين سورية ولبنان لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان"، داعياً الدولة اللبنانية لـ"إجراء تفتيش صارم للشاحنات المارة عن طريق المعابر المدنية، وإعادة الشاحنات والمركبات التي تحتوي على الوسائل القتالية إلى سورية".


وجاءت مزاعم الجيش في بيان  ذكر فيه أنه "منذ استهداف محاور التهريب الحدودية عند الحدود السورية اللبنانية، يوم الخميس الماضي، أصبح معبر المصنع الحدودي المعبر الرئيسي الذي ينقل حزب الله من خلاله الوسائل القتالية، حيث يعتبر معبر المصنع معبراً مدنياً يقع بين سورية ولبنان ويخضع لسيطرة الدولة اللبنانية.


اقرأ\ي أيضًا | بمشاركة خامنئي..بدء مراسم تأبين حسن نصر الله في طهران

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.