تحتفل أكثر من 90 دولة حول العالم، بدءًا من يوم الجمعة ولمدة سبعة أيام، بأسبوع الفضاء العالمي.
يهدف هذا الاحتفال إلى توعية الجمهور بأنشطة الفضاء وتعزيز التعاون الدولي لزيادة الوعي بأهمية الفضاء.
تم اختيار هذا التاريخ بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 54/68 الصادر في 1 ديسمبر 1999، الذي يسعى للاحتفاء بمساهمات علوم وتكنولوجيا الفضاء في تحسين حياة البشر.
يرتكز هذا الأسبوع على إحياء ذكرى حدثين رئيسيين في تاريخ الفضاء: إطلاق أول قمر صناعي من صنع الإنسان "سبوتنيك 1" في 4 أكتوبر 1957، وتوقيع معاهدة الفضاء الخارجي في 10 أكتوبر 1967.
أما موضوع أسبوع الفضاء العالمي لعام 2024، فيسلط الضوء على أهمية استغلال الفضاء لدعم التنمية المستدامة، مع التركيز على استخدام تكنولوجيا مراقبة الأرض عن بُعد للمساهمة في مواجهة تغير المناخ، ورصد التلوث في اليابسة والماء، وتعزيز الزراعة في الدول النامية.
ما هو أسبوع الفضاء العالمي؟
أسبوع الفضاء العالمي هو فعالية سنوية أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1999 للاحتفال بمساهمات علوم وتكنولوجيا الفضاء في تحسين حياة الإنسان، ويعتبر أكبر حدث متصل بالفضاء على مستوى العالم.
يهدف الحدث إلى إلهام الطلاب، وتعزيز دعم برامج الفضاء، وتثقيف الجمهور حول الأنشطة الفضائية، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات التوعية والتعليم المتعلقة بالفضاء.
يتم اختيار موضوع أسبوع الفضاء سنويًا من قبل مجلس إدارة جمعية الأسبوع العالمي للفضاء بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، حيث يعكس قضايا عالمية مهمة. يتمحور موضوع عام 2024 حول "الفضاء وتغير المناخ"، ليبرز أهمية تكنولوجيا الفضاء في فهم التغير المناخي وإدارته.
يتضمن الاحتفال مجموعة من الفعاليات مثل ورش العمل، والمناقشات، والمشاريع التي تهدف إلى تعزيز الحلول البيئية المبتكرة باستخدام تكنولوجيا الفضاء.
وقد استند أسبوع الفضاء إلى أحداث تاريخية بارزة، مثل إطلاق "سبوتنيك 1" في عام 1957 وتوقيع معاهدة الفضاء الخارجي في عام 1967.
تؤدي الأمم المتحدة دورًا محوريًا في تطوير قانون الفضاء الدولي، وتسعى إلى تعزيز استخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية بهدف تحسين حياة البشرية جمعاء.
طالع أيضًا
"كوارث قد تحدث في السنوات المقبلة".. هل يستطيع الإنسان إنهاء الحياة على كوكب الأرض؟
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.