محليات

بعد واقعة "انتصار حجازي".. كيف نميز الحقيقة عن الزيف في مواقع التواصل الاجتماعي؟

ألقت الشرطة القبض على المرشدة التربوية والمعالجة انتصار حجازي، صباح أمس الثلاثاء، على خلفية مقطع فيديو كانت قد نشرته في السابع من أكتوبر عام 2023، دون علاقة لما جرى في ذلك التاريخ من هجوم حركة حماس، وتم نشره مجددًا أمس على منصة "تيك توك" التي تعيد نشر الصور ومقاطع الفيديو في ذكراها السنوية.


  

::
::


 
  


  
 
وحول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة مع غسان مطر، الباحث في شبكات التواصل الاجتماعي من جمعية fake reporter، والذي قال إن حالة انتصار توضح الفارق بين حرية التعبير عن الرأي والتحريض على العنف.
 
 
وتابع: "أجرينا بحثًا فور نشر الخبر، واتضح أن هناك شخصًا غير معروف يقوم بالتحريض على مجموعات في المجتمع العربي، وتبدأ الشرطة في ملاحقتهم".
 
 
وقال إن أي شخص حتى لو يكن خبيرًا، سيتابع حساب "انتصار"، سيعرف أنه حساب عادي وطبيعي ولا توجد فيه أية فحوى سياسية، وكل الادعاءات لا أساس لها من الصحة، مطالبا بالإفراج الفوري عنها.
 
 
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أنّ كل شبكات مواقع التواصل الاجتماعي شركات هدفها الربح المادي، مشيرًا إلى أنه بات من الصعب التفريق بين الحقيقة والكذب في ظل غزو شبكات التواصل الاجتماعي بالأخبار الكاذبة والمعلومات الخاطئة، والأساليب التي يتم استخدامها في الترويج للشائعات.
 
 
وتابع: "من الممكن أن يقوم أي إنسان بتدشين حساب ونشر أي أخبار أو معلومات بدون رقابة".
 
 
وأشار إلى أن هناك فرقًا بين حرية التعبير عن الرأي، ونشر الادعاءات والأكاذيب، لافتًا إلى ضرورة وجود رقابة حكومية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.