سياسة
shutterstock

إيطاليا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق النار على قوة الأمم المتحدة في لبنان

استدعى وزير الدفاع الإيطالي، غويدو كروسيتو، الخميس السفير الإسرائيلي في روما، وفق ما أبلغ مصدر حكومي، بعدما اتهمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مواقع وتجهيزات عائدة لها.



وفي وقت سابق أفادت القوة الأممية في بيان الخميس "أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي النار اليوم باتجاه برج مراقبة في مقرّ ’اليونيفيل’ في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر" ما تسبّب بجرح اثنين من عناصرها.


كما أشارت الى إطلاق نار إسرائيلي طال مراكز وتجهيزات لها الخميس والأربعاء.


ولفت إلى أن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار أيضا على موقع آخر للأمم المتحدة في رأس الناقورة الخميس "فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضرارا بالآليات ونظام الاتصالات".


وأضافت القوة أن جنودًا إسرائيليين كانوا "أطلقوا النار عمدا" الأربعاء على كاميرات في محيط الموقع وأصابوها وعلى "نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة... في رأس الناقورة، حيث كانت تُعقد الاجتماعات الثلاثية (إسرائيل والأمم المتحدة ولبنان) المنتظمة قبل بدء النزاع، ما أدّى إلى تضرّر الإضاءة ومحطة إعادة الإرسال".


وذكّرت اليونيفيل "الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات".


ويأتي ذلك في وقت تكثّف إسرائيل منذ 23 أيلول/سبتمبر غاراتها الجوية ضد ما تقول إنها أهداف لحزب الله في مناطق عدة من لبنان خصوصا في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت. كما أعلنت تل أبيب في 30 منه، بدء عمليات برية "محدودة ومركزة" في المناطق الحدودية في جنوب لبنان.


اقرأ\ي أيضًا | الجبهة الشمالية| مقتل جندي إسرائيلي..وكارثة إنسانية بلبنان مع نزوح 600 ألف شخص

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.