أطلق وزير السياحة والآثار الفلسطيني هاني الحايك، اليوم الاثنين، "حملة جذورنا" في منطقة برك سليمان بمحافظة بيت لحم.
تأتي "حملة جذورنا" بالشراكة بين وزارة السياحة والآثار ومختلف المؤسسات الشريكة، وبتنفيذ من مركز حفظ التراث الثقافي، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، وبحضور محافظ محافظة بيت لحم محمد طه وممثلة UNDP غدير خوري.
ما الهدف من حملة جذورنا؟
ويأتي الهدف من الحملة إلى زيادة الوعي لدى المواطنين بالمواقع الأثرية والتراثية والتمسك بالهوية الفلسطينية، وتشجيع السياحة الداخلية، وتعزيز وجود المواطنين في تلك الأماكن وحمايتها، وذلك من خلال عمل أنشطة ثقافية واجتماعية واقتصادية في أكثر من خمسة عشر موقعاً تراثياً في مختلف المحافظات الفلسطينية، والتعريف بأهمية المواقع الأثرية وحمايتها من إجراءات الجيش الإسرائيلي الذي يعمل على تهويدها وسرقتها.
وقال الحايك: "بالشراكة مع الداعمين الدوليين ومن خلال المؤسسات العاملة في مجال التراث الثقافي، نجحنا في إطلاق حملة جذورنا التي تشمل مختلف محافظات الوطن، وسنستمر في العمل على حماية مواقعنا التاريخية والأثرية في الوقت الذي تدمر سلطات الاحتلال المواقع الأثرية وتعبث بمقدرات شعبنا الفلسطيني وثقافته، خاصة بعد القرار الأخير الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية في الكنيست ببسط السيطرة على المواقع الأثرية والتراثية في المناطق المصنفة (ب).
محافظ بيت لحم يؤكد أهمية حملة جذورنا
وفي السياق ذاته، أكد محافظ بيت لحم محمد طه أهمية هذه الحملة في تسليط الضوء على المواقع الأثرية المهددة بالخطر من السلطات الإسرائيلية، وتقديم كل أشكال التعاون مع مختلف المؤسسات في محافظة بيت لحم لإنجاح هذه الحملة المهمة.
وأعرب رئيس المجلس القروي في أرطاس لطفي أسعد، عن شكره للقائمين على هذه الفعالية التي تنطلق في محافظة بيت لحم من برك سليمان أحد أهم المعالم التاريخية والأثرية في المحافظة.
وجرى خلال الفعالية تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات التي تعزز وتعرف المجتمع المحلي بالتراث الفلسطيني وأهميته، بالإضافة إلى عمل جولة تعريف بالتراث الثقافي.
اقرأ أيضا