صحة

ارتفعت بنسبة مرتين ونصف خلال الحرب.. لماذا يلجأ المواطنون إلى الأدوية المهدئة؟

كشفت دراسة صادرة عن المركز الإسرائيلي للإدمان والصحة العقلية، عن تسجيل ارتفاع حاد في استهلاك المهدئات، بنسبة مرتين ونصف خلال فترة الحرب.


::
::

 


وقال التقرير إنه قبل الحرب، كان 3.8% فقط من المواطنين في إسرائيل يستهلكون المهدئات، بينما في يونيو 2024 ارتفع المعدل إلى 9.5%.



وقالت نادرة نصور، طبيبة صيدلانية، إن الوضع الأمني الحالي الذي تشهده البلاد، والتوتر والقلق، كلها ظروف تزيد من استهلاك المهدئات داخل المجتمع.



وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" عبر إذاعة الشمس، أن كثير من الأشخاص يلجأون إلى أدوية المهدئات بسبب نتائجها السريعة، أما الطرق الأخرى مثل تمارين اليوجا، الاسترخاء، مشروبات الأعشاب، فإن تأثيرها وظهور نتائجها أمر يستغرق فترة زمنية معينة.



وشددت على أن استهلاك المهدئات يشكل خطرًا وغير آمن، لأنها في النهاية سوف تؤدي إلى الإدمان، كما أن اختلاطها بمواد كحولية ينتج عنها آثار جانبية تسبب العديد من الأضرار.


وأشارت إلى أن هناك أنواع أدوية مضادة للاكتئاب، ونتائجها ليست سريعة مثل المهدئات، حيث تظهر خلال أسبوع تقريبًا، لكنها لا تؤدي في النهاية إلى الإدمان، ويجب الحصول على استشارة طبية قبل الحصول عليها.


وتنصح بمحاولة تهدئة النفس بشكل تلقائي، والابتعاد عن الأدوية والعقاقير، ومعرفة مسببات القلق والتوتر والابتعاد عنها قدر المستطاع.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.