يُجري رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو جلسة مشاورات خاصة، في مقار وزارة الأمن في تل أبيب بمشاركة وزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية لمناقشة بعض الملفات، من أهمها موضوع الرهائن والمختطفين.
وبالإضافة إلى الرد على الهجوم الإيراني والأوضاع على جبهة لبنان.
مناقشة الاجتماع:
ركز الاجتماع على إمكانية إبرام صفقة تبادل بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، الذي قُتل خلال اشتباكات في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأشارت الهيئة إلى أن المشاورات، التي كانت مقررة مساء الثلاثاء المقبل، كانت تتناول في الأصل قضايا تتعلق بإيران ولبنان، لكن الأحداث الأخيرة دفعتها لتكون أكثر تركيزاً على غزة وإطلاق سراح "الرهائن" المحتجزين لدى حماس.
استخدام جثة السنوار كوسيلة ضغط
وفقًا لصحيفة "إسرائيل اليوم"، فإن إسرائيل قد تستخدم جثة السنوار كورقة مساومة مستقبلية لإطلاق سراح المحتجزين.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، أنه تمكن من قتل السنوار، حيث بثت مقاطع فيديو تظهر جنودًا إسرائيليين يحملون جثمانه إلى إسرائيل.
أحداث الاشتباك:
وفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي، حدث الاشتباك مع السنوار في حي تل السلطان برفح، حيث كان يرتدي سترة عسكرية ويكون برفقة قيادي ميداني آخر.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن مقتل السنوار حدث بمحض المصادفة دون توفر معلومات استخباراتية سابقة، وذلك خلال استهداف جيش الاحتلال لمبنى كان يتواجد فيه السنوار ومقاتلون آخرون.
خلفية:
تعتبر إسرائيل، أن السنوار هو العقل المدبر للأحادث التي وقعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفرت عن مقتل أكثر من ألف إسرائيلي.
وطالع ايضا:
الحرب على غزة لليوم الـ378| استمرار القصف وسط محاولات أمريكية لوقف إطلاق النار
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.