سياسة
وسائل التواصل

استهداف منزل نتنياهو.. هل يوجه حزب الله رسالة تحدٍ لإسرائيل؟

أكد العميد حسن جوني، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الهجوم الذي نفذه حزب الله على منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمثل تحديًا كبيرًا للجيش الإسرائيلي وقدراته الدفاعية.


واعتبر العميد أن هذا الهجوم له تأثيرات نفسية ومعنوية أيضًا.


تفاصيل الهجوم


أفاد ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن "طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان واستهدفت منزل نتنياهو بشكل مباشر في قيساريا".


وأكدت قناة الـ12 الإسرائيلية أن نتنياهو وزوجته لم يكونا متواجدين في المنزل عند وقوع الانفجار.


وشدد العميد جوني على أن هذه العملية تعكس ضعف الأمن في إسرائيل، حيث تمكنت الطائرات المسيرة التي يستخدمها حزب الله من اختراق الأجواء الإسرائيلية بطريقة غير متوقعة.


بداية مرحلة جديدة؟


لا يستبعد الخبير العسكري أن يكون استهداف منزل نتنياهو بداية لمرحلة جديدة، كما أشار حزب الله في بياناته الأخيرة.


وأوضح أن استخدام حزب الله للطائرات المسيرة يأتي في إطار استراتيجية جديدة، حيث استطاعت هذه الطائرات تجاوز الأجواء الإسرائيلية رغم جهود الدفاع الجوي للجيش.


رسائل قوية من حزب الله


يُعتبر استخدام حزب الله للطائرات المسيرة وسيلة لتوجيه رسائل واضحة، تهدف إلى التأكيد على قدرة الحزب على إحداث حالة من عدم الأمان داخل إسرائيل، مع تذكيرها بقدرتها على استهداف أهداف حساسة تمس الأمن القومي الإسرائيلي.


إرباك الدفاعات الإسرائيلية


أشار العميد جوني إلى الارتباك الذي أصاب المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، حيث عجزت عن التصدي للمسيرة التي بدت وكأنها تتعقب طائرة مروحية إسرائيلية في الأجواء، على الرغم من قدرة المروحيات على رصد أي جسم متحرك.




واستخدمت الطائرة المسيرة التي استهدفت منزل نتنياهو تقنيات متطورة في المناورة، ويتوقع العميد جوني أن يقوم حزب الله بإطلاق المزيد من الطائرات المسيرة في المستقبل، مما قد يُحدث تغييرًا في ميزان القوة في الصراع الدائر بين إسرائيل ولبنان.


وطالع ايضا: 

تطورات الجبهة الشمالية| تصاعد الاشتباكات وحزب الله يشن عمليات ضد مواقع إسرائيلية

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.