أمني
يحيي السنوار-وسائل تواصل

سياسي فلسطيني يكشف للشمس تداعيات مقتل السنوار على مفاوضات وقف إطلاق النار

علق الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين "حشد"، على مقتل رئيس حركة حماس يحيي السنوار وتأثيره على وقف الحرب في قطاع غزة.


وقال عبد العاطي غياب يحيي السنوار سيؤثر على المشهد الفلسطيني ككل وعلى أوضاع المنطقة، وكذلك على الحرب الدائرة في داخل قطاع غزة.


وقف الحرب الآن متوقفة على نتنياهو


وأضاف عبد العاطي في تصريحات خاصة لموقع الشمس، أن قرار وقف الحرب ووقف إطلاق النار سيعتمد بدرجة أساسية على موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يبدو أنه المقرر الآن في مسألة وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.


وأشار السياسي الفلسطيني إلى أن نتنياهو كان يريد صورة نصر، تتمثل في القضاء على زعيم حركة حماس ورئيس المكتب السياسي يحيى السنوار، وقد حصل عليها، لافتا إلى أنه ليس زعيماً تاريخياً قادراً على وقف الحرب، وخاصة أن الحرب باتت هدفاً لسلسلة من العدوان الإسرائيلي.


حماس مستمرة في شروطها وموقفها


وتابع عبد العاطي: "لكن ربما سيساعد الوسطاء في التدخل من أجل الضغط لاستعادة مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن نتنياهو طالب في خطابه، قيادات حماس بالإفراج عن المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية دون أي ثمن يُدفع من جهة تسليمه، وهذا يعني أن نتنياهو يرفض عودة المفاوضات وتبادل المحتجزين".


وأوضح عبدالعاطي أن هذه المواقف ربما تكون قوة للتفاعل، رغم أن حركة حماس تُعتبر بشكل أساسي حركة وطنية أيديولوجية، وارتقاء القادة فيها لن يؤثر على موقفها وموقفها من المفاوضات خصوصًا بعد أن دُمرت الحرب البنية في قطاع غزة، مشددا على أن حركة حماس ستستمر في التمسك بقرار مجلس الأمن ومبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن كخطوة أساسية للحد الأدنى لضمان وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى.


اقرأ أيضا

من سيخلف يحيي السنوار..أبرز الأسماء المرشحة لتولى قيادة حماس

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.